«رويترز» عامل نظافة يزيل بعض العبارات المسيئة للرسول من على جدران المسجد
أشعلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، أمس، النيران فى مسجد بالقدس المحتلة، ورسموا على جدرانه العديد من الرسومات المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، فيما أحرق آخرون ٣ سيارات فلسطينية فى نابلس وسلفيت، واقتحم العشرات، بينهم عضوان فى الكنيست، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، احتجاجا على إعادة افتتاحه.
فى القدس أشعل المستوطنون النيران فى مسجد عكاشة الواقع فى الشطر الغربى من المدينة الذى تقطنه غالبية يهودية، وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للمسلمين والعرب، منها «العربى الجيد هو العربى الميت»، و«دفع الثمن»، وقال شاهد عيان إنهم كسروا مواسير مياه، فغمرت المياه المسجد بارتفاع ١٠ سنتيمترات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن وحدات المطافئ أخمدت النيران التى لم تلحق أضراراً ببنية المسجد، وإن كانت قد شوهت جدرانه، مشيرة إلى أن الشرطة بدأت التحقيق فى الحادث بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلى (الشاباك).
واقتحم عشرات المستوطنين، على رأسهم عضوا الكنيست عن حزب الاتحاد القومى اليهودى المتطرف، آريى إلداد، وأورى أريئيل، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، فور إعلان السلطات الإسرائيلية، أمس، إعادة فتح الباب المؤدى إلى المسجد، بعد إغلاقه لمدة يومين لأنه «خطر ويهدد السلامة العامة». وقال أريئيل، بحسب موقع «صفا» الفلسطينى: «يجب هدم جسر المغاربة فورا، لأنه يشكل خطرا على الجمهور، كما يجب بناء جسر آخر بدلا منه أكثر أمنا.