سبة المشاركة فى الانتخابات اليمنية تتجاوز الـ٦٠%.. و«واشنطن» تعتبر الاقتراع «مشجعاً»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: سبة المشاركة فى الانتخابات اليمنية تتجاوز الـ٦٠%.. و«واشنطن» تعتبر الاقتراع «مشجعاً» الخميس فبراير 23, 2012 2:32 pm
سبة المشاركة فى الانتخابات اليمنية تتجاوز الـ٦٠%.. و«واشنطن» تعتبر الاقتراع «مشجعاً»
رسالة صنعاء فتحية الدخاخنى ٢٣/ ٢/ ٢٠١٢ [ عمليات فرز الأصوات تتواصل فى اليمن «أ.ف.ب»] عمليات فرز الأصوات تتواصل فى اليمن «أ.ف.ب»
على الرغم من دعوات المقاطعة والاضطرابات فى بعض مناطق اليمن، تجاوزت نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة الـ٦٠%، فيما أكد مسؤول يمنى أن الرئيس المنتهية ولايته على عبدالله صالح «فى الطريق» إلى بلاده - قادماً من الولايات المتحدة - للمشاركة فى مراسم تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد، موضحاً أن صالح سيستمر فى لعب دور سياسى مهم من خلال حزبه.
وتواصلت فى اليمن، أمس، عمليات فرز الأصوات بعد أن صوت الناخبون بأعداد كبيرة فى انتخابات نصت عليها المباردة الخليجية لإنهاء الأزمة، وتميزت العملية الانتخابية بانسيابيتها فى العاصمة صنعاء، وإشكالاتها الأمنية فى الشمال والجنوب. وتحدث مسؤول فى اللجنة الانتخابية عن نسبة تصويت بلغت تقريبا أكثر من ٦٠% كمعدل وسطى فى مختلف المناطق اليمنية، وذلك من أصل ١٠ ملايين و٣٠٠ ألف ناخب، إلا أن المشاركة فى الجنوب كانت أقل بسبب دعوة «الحراك الجنوبى» إلى المقاطعة والعصيان المدنى، فبلغت المشاركة فى عدن ٥٠% وما بين ٣٠ و٤٠% فى باقى مناطق الجنوب التى شهدت أعمال عنف قتل فيها ١٠ أشخاص. وبلغت نسبة المشاركة فى مدينة صعدة الشمالية معقل المتمردين الحوثيين الذين قاطعوا الانتخابات حوالى ٥٠%.
وقال عضو المجلس الأعلى لـ«الحراك الجنوبى» ناصر الخطبجى لـ«المصرى اليوم»: «إن الحراك يستعد للتصعيد من خلال تنظيم مسيرات ثورية وتشكيل قيادة جنوبية تقوم بالحوار والتفاوض مع المسؤولين فى الشمال لتحقيق مطالب سكان الجنوب.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن عملية الاقتراع توقفت فى ٩ دوائر انتخابية فى عدد من المدن التى يسيطر عليها متشددون تابعون لتنظيم القاعدة فى محافظات الضالع ولحج وأبين.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضى محمد الحكيمى أكد، أمس الأول، أن كثافة المشاركة فى صنعاء وبعض المدن الأخرى مثل تعز، جنوب صنعاء، كانت لافتة جدا «إذ إن أوراق الاقتراع نفدت من بعض المراكز»، معتبراً أن الانتخابات حققت نجاحاً كبيراً «فاق التوقعات».
ورغم عدم الإعلان رسمياً عن نتيجة الانتخابات، بدأت الحكومة اليمنية فى الإعداد لحفل تنصيب «هادى» المقرر عقده فور إعلان النتائج، حيث أعلن وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبوبكر القربى عن توجيه دعوات للمشاركة فى الحفل إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى، ووزراء خارجية الدول الراعية للمبادرة الخليجية.
ومن ناحيته، قال عبده الجندى، المتحدث باسم حزب «المؤتمر الشعبى العام» الذى يرأسه صالح، إن هذا الأخير «فى الطريق» إلى اليمن، وأوضح أنه «سيكون هناك احتفال مهيب لتنصيب هادى وسيتم تسليم دار الرئاسة» من صالح إلى الرئيس الجديد، وشدد الجندى على أن صالح - الذى قضى ٣٣ عاماً فى الحكم - سيظل يلعب دورا سياسيا مهما و«سيكون رئيس أكبر حزب فى البلاد» فى إشارة إلى «المؤتمر الشعبى». وبينما قال الجندى إنه لا يستطيع تحديد زمان عودة صالح بشكل دقيق، توقعت مصادر يمنية مطلعة أن يعود خلال ساعات، وأوضحت المصادر لموقع «مأرب برس» أن صالح أنهى أمس الأول ترتيبات مغادرته لأمريكا استعداداً للعودة إلى صنعاء.
ودولياً، رحبت الولايات المتحدة بتنظيم الانتخابات فى اليمن، حيث هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليمنيين على نجاح الانتخابات، معتبرة أنها خطوة مهمة إلى الأمام فى عملية التحول الديمقراطى، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الانتخابات «أمر مشجع.
من ناحيته، وصف المحلل السياسى أحمد الزرقا الانتخابات بأنها لعبة لإرضاء غرور صالح. وقال إنه تم وضع هذا السيناريو، وهو ليس انتخابات أو استفتاء لأن صالح أراد أن يترك السلطة عبر ما يسمى «الشرعية الدستورية»، معتبراً أن هذه الصفقة حولت الثورة إلى مجرد «أزمة سياسية». وسيكون على الرئيس التوافقى الإشراف على مرحلة انتقالية تستمر عامين بحكومة تقودها المعارضة، مهمتها صياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، وهيكلة القوات المسلحة التى مازال يسيطر على مواقع مهمة فيها مقربون من صالح. وسيكون إصلاح الوضع الاقتصادى إحدى أكثر المهمات استعجالا، فى بلد يعيش ٤٢% من سكانه على أقل من دولارين يوميا. كما سيواجه الرئيس الجديد تحديات أمنية، أهمها التمرد الحوثى فى الشمال ونزعة انفصالية فى الجنوب وجناح للقاعدة فى البلاد.