«إخوان سوريا» يستعدون للحكم.. ويتعهدون بـ«دولة مدنية» بعد سقوط «الأسد»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «إخوان سوريا» يستعدون للحكم.. ويتعهدون بـ«دولة مدنية» بعد سقوط «الأسد» الإثنين مارس 26, 2012 4:05 pm
«إخوان سوريا» يستعدون للحكم.. ويتعهدون بـ«دولة مدنية» بعد سقوط «الأسد»
كتب منة الله الحريرى ٢٦/ ٣/ ٢٠١٢ [«رويترز» سوريون يتظاهرون ضد الأسد فى القامشلى ] «رويترز» سوريون يتظاهرون ضد الأسد فى القامشلى
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، أمس، وثيقة سمتها «عهد وميثاق»، وضعت فيها تعهداتها لمستقبل الحكم فى سوريا لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، فى مسعى منها لطمأنة الأقليات والمجتمع الدولى. ووعدت الجماعة - بحسب ما ذكرته شبكة «سى. إن. إن» الاخبارية الأمريكية - بالالتزام بقيام دولة مدنية تعددية وديمقراطية، مع المساواة بين جميع المواطنين حتى فى فرص الوصول إلى «أعلى المناصب»، مع احترام حقوق الإنسان والحريات.
واعتبرت الجماعة أن «العهد والميثاق» هو «رؤية وطنية، وقواسم مشتركة تتبناها جماعة، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعىّ جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة، بين مكوّنات المجتمع السورىّ بكلّ أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية وتياراته الفكرية والسياسية».
وأكد تنظيم الإخوان أنه يلتزم بالعمل على أن تكون سوريا المستقبل: «دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور مدنىّ، يحمى الحقوقَ الأساسية للأفراد والجماعات، من أىّ تعسّفٍ أو تجاوز، ويضمن التمثيلَ العادل لكلّ مكوّنات المجتمع، ودولة ديمقراطية تعددية تداولية، ذات نظام حكم جمهورىّ نيابىّ، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه، عبر صناديق الاقتراع، فى انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة». كما أعلنت الجماعة أنها تلتزم بقيام «دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، ويحقّ لأىّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، استناداً إلى قاعدتى الانتخاب أو الكفاءة، كما يتساوى فيها الرجالُ والنساء فى الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة».
واعتبرت «سى. إن. إن» أن هذه الفقرة من الوثيقة تمثل مرحلة متقدمة للغاية فى أدبيات الجماعة التى باتت على استعداد نظرياً لوصول رئيس غير مسلم فى بلد غالبيته من المسلمين، كما تتجاوز الوثيقة بذلك الدستور الحالى الذى ينص على كون الرئيس مسلماً.