‎ الأن قد جئتى تعتذرين
أتجرحيننى و تعتذرين ؟
و تقولى أنى لك من العاشقين
و بقربك لى أكن من الفرحين
أترينى قد صدقت ما تدعين ؟
ألم أكن أنا قريبا و كنتى أنتى تبتعدين ؟
ألم أكن أنا من يُحب و كنتى أنتى من تكرهين ؟
ألم أكن أنا من يُضحك و كنتى أنتى من تُبكين ؟
ألم أكن أنا من يُنصف و كنتى أنتى من تظلمين ؟
فكُفي و كفا أعذار كاذبة
فقد أصبح لقلبى الأن صوت من أنين
أسمعه فى كل وقت و حين
و بات بكاءه كبكاء طفل حزين
أ لكل هذا كنتى تتمنين ؟
و تخدعيننى و تسخرين
فبحق رب العالمين
لن أدعك بى تستهزئين
و تسخرين و تضحكين
و أعدك بأن قلبك سيكون من النادمين
و سأسخر منك كما كنتى تسخرين
و سأشفى غليلى و أشعل بداخلك نار الحنين
نارا أنتى قد أشعلتيها فى قلبى من قبل و كنتى بها تتمتعين
و إنها لكانت نارا إذا ما أخرجها قلبى أحرقت كل من فى العالمين
فاحتفظت بها لنفسى و كنت عليها من الصابرين
و الأن فإن قلبى لقلبك بالجراح مدين

و الأن فإن قلبى لقلبك بالجراح مدين


تسلم ايديك