ايران وتركيا..مطامع ومصالح ام...دفاع عن الاسلام والعروبه؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الناظر والمتابع للقضية الاسلامية الاهم((قضية فلسطين))والتي تعتبر اولى
القضايا واجلها لدى العرب ايضا سيستوقفه الموقف الايراني التركي
منها..وسيقراء ويطلع على ماتفعلانه الدولتان تجاه القضية منذ زمن قريب حيث
انهما كانت في السابق كانتا تقفان موقف المتفرج بل ان تركيا كانت فاتحتا
ابوابها الارضية والسماوية لاسرائيل..
ولاكن ومع تسارع الاحداث وتطور الاوضاع تفاجأ المواطن العربي بتلكا
الدولتين وهما تقتحمان اروقة القضية وتسارعان لاقحام انفسهما في احداثها و
تفاصيلها ..
ويبقى السؤال الاهم:
هل هذا الاقتحام ينطلق من باب الدفاع والغيرة والنخوة ام ان مصالح الدولتان دعتهما لذالك؟؟
بحثت عن عقيدة و تاريخ الدولتين تجاه قضيتنا المقدسه فلم اجد مايستحق ذكره
هنا الا ماورثته تركيا من بقايا((الامبراطورية العثمانيه))التي كانت تعود
ملكيتها للمسلمين..

وحتى لااتهم فانا ممن اسعد بالوقفة التركية وان لم تكن كماينبغي فعلى اقلها فهي افضل من وقفات حكامنا كثيرا..
وكم تمنيت ان الوقفة التركية تطول وتدوم ولاكن لعبة المصالح لاتجعل لك صديقا ولاعدوا دائما ..
فعادت اسرائيل وتركيا لعلاقاتهما مع اختلاف بسيط في بعض المواقف..

واما ايران:
فدورها وان كان جديدا الانه تمثل في تهديدات ملئت السماء ولاكنها لم تلامس الواقع..
وحتى لانتهم فقد قيل انها دعمت مايسمى بحزب الله وحماس ودعت الى دعم المقاومة الشريفه..

اعود لسؤالي:
هل الدور التركي الايراني دور يفرضه عليهم الدين والنخوة والدفاع ام انه مصالح ومطامع ؟؟
وكلا الدافعين يعني لنا الشي الكثير والكثير جدا..
اعجبت بماقاله الاخ صخر ولربما يكون نقطة اتفاق ولو يسيره:

يا اخي
انا رديت عليك الف مرة في الماضي
الجميع له مصالح في الوطن العربي
الصهيوني
التركي
الايراني
الامريكي
المشكلة مش هنا؟؟؟؟
من سمح لهؤلاء الطامعين بهذه الوليمة على حساب كل ما هو عربي؟
اختار بعضهم فلسطين ك ثغرة للوصول الى الوطن العربي؟؟؟
اختار بعضهم دول عربية فقيرة مثل اليمن ...
اختار بعضهم حاجة الدولة الامنية مثل لبنان ...
لماذا يا ياسر؟
لانهم شاهدوا استهتار وعدم مبالاة بهذه المقدسات العربية في فلسطين واليمن ولبنان من العرب عبر سنوات طويلة جدا ؟؟؟
وشاهدوا ان فلسطين لم تعد قضية عربية .. انما عمل العرب على اختزالها وجعلها فلسطينية وليست عربية ؟

فان كانت مصالح ومطامع فكما قلت ان له
معنى ويعني الشي الكثير من اهمها ان من جائك لمصلحته قد يتركك لمصلحته
ولربما وضع يده في يد عدوك لانها لعبة((مصالح))
ومنها لماذا نعتب على دولا تعمل لمصالحها اذا كنا نقدر تركيا وايران لانهما تعملان لمصالحهما!!
اعتذر عن الاطالة فالموضوع للنقاش

دمتم بود..