«الإخوان»: «جمعة التطهير» رسالة لمبارك وفلول النظام السابق.. ولم نطلب من أنصارنا الاعتصام بالتحرير

كتب هانى الوزيرى و«أ.ش.أ» ١٠/ ٤/ ٢٠١١

قال الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين: «إن مشاركة الشعب المصرى بهذه الحشود فى مظاهرات المحاكمة والتطهير، التى تجاوزت المليونين، تؤكد أن الشعب متيقظ لحماية ثورته، وأن ميدان التحرير سوف يظل دائماً نبض الثورة المصرية، حتى يتم تنفيذ كل مطالبه».

وأضاف فى تصريحات صحفية: «إن هذه المشاركة من الشعب لها عدة رسائل، أولها لفلول النظام السابق بأن الشعب مازال متيقظاً ويصر على تطهير مؤسساته وهيئاته من سطوة أذناب هذا النظام، وأنه بعد أقل من شهر على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية أراد أن يقول لهذه الفلول إنه لن يتركهم دون حساب أو عقاب، فى تأكيد لدعواته بمحاكمة كل المسؤولين فى هذا النظام، وعلى رأسهم حسنى مبارك، واسترداد أموال الشعب التى تم نهبها، ويجرى الآن تهريبها والقصاص من قتلة المتظاهرين فى ميدان التحرير وغيره من محافظات مصر».

وتابع: «إن الرسالة الثانية كانت للعالم الخارجى بأن الشعب المصرى مع قواته المسلحة على قلب رجل واحد، وأن الشعب يدعمها ويطالبها فى الوقت نفسه بضرورة الإسراع فى محاكمة الفاسدين»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة استجابت لكثير من مطالب الشعب وأنه على ثقة بأنها سوف تستجيب لبقية مطالبه. وتحديداً المتعلقة بتطهير مصر من أذناب هذا النظام، مؤكداً أن الرسالة الثالثة هى أن الشعب حريص على الإنتاج ودفع عجلة التنمية، خاصة أن المظاهرات التى ينظمها لا تخرج عن يوم الجمعة، وهو عطلة رسمية ليس فيه تعطيل عن الإنتاج.

وأكد أن الشعب لا ينشغل فقط بشؤونه الداخلية، وإنما يتواصل مع أشقائه العرب فى فلسطين وليبيا واليمن وغيرها من البلاد العربية، موضحاً أن توجه عدد من المتظاهرين إلى مقر السفارة الإسرائيلية إنما يؤكد أن الشعب لن يقبل بأى حال من الأحوال التهديدات الصهيونية لأهل فلسطين، وأن أبناء مصر سوف يقدمون أرواحهم فداء لقضيتهم الأساسية، وهى تحرير المسجد الأقصى، كما أن مظاهرة الجمعة هى رسالة واضحة لقادة الكيان الصهيونى بأن أى تصعيد على قطاع غزة لن يكون رد الفعل المصرى عليه كما كان فى عهد النظام السابق.

من جانبه قال الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الإخوان: «إن الجماعة لم تطلب من أنصارها الاعتصام فى ميدان التحرير عقب انتهاء فعاليات «جمعة التطهير والمحاكمة».

وأضاف أن الإخوان يلتزمون بموقف اللجنة التنسيقية، باعتبارهم أحد أعضائها الذين وقعوا على بيان الدعوة لتنظيم «جمعة التطهير والمحاكمة»، وهو البيان الذى وصفه بأنه كان واضحاً فى عدم الدعوة للاعتصام والمبيت فى ميدان التحرير.

ميرسى ياقمر على الاخبار

مجهود راااااااااااااائع

تستحقى علية كل الشكر والتقدير

يسلموووو زهره

شكرا للمرور

لك مني أجمل التحيات

شكرا