«الزراعة» تتلقى رسمياً عروض «الوليد» لحل أزمة أرض «توشكى».. وتشكيل لجنة فنية لفحص الملف

كتب متولى سالم ١٥/ ٤/ ٢٠١١

تلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطابا رسميا بالعروض الثلاثة التى تقدم بها الأمير الوليد بن طلال للحكومة المصرية لحل أزمة تخصيص ١٠٠ ألف فدان لصالح شركة المملكة القابضة للتنمية الزراعية فى مشروع توشكى على الفرع رقم ١، فى الوقت الذى قرر فيه وزير الزراعة أمس تشكيل لجنة فنية لفحص العروض الثلاثة وإعداد تقرير مبدئى قبل اللقاء المشترك مع وفد شركة المملكة للتنمية الزراعية لحل أزمة توشكى، قبل لقاء المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والأمير الوليد بن طلال أواخر الأسبوع المقبل بالقاهرة لتحديد الموقف المصرى من عرض الوليد.

وقال محمد سامى جمال الدين، وكيل أعمال الوليد، المستشار القانونى للشركة، إن الخطاب يؤكد جدية الأمير فى العرض الذى تقدم به للحكومة المصرية، وأنه يستهدف عدم الدخول فى أى نزاعات مع الحكومة المصرية لاعتبارات تتعلق بالعلاقة الودية بين مصر والمملكة السعودية.

وأضاف أن العروض الثلاثة تتضمن حرية الحكومة المصرية فى اختيار واحد منها، للبدء فى إجراءات تنفيذه رسميا، وتتضمن عرض شركة المملكة للاكتتاب العام للمصريين فقط، أو التنازل عن كامل المساحة واسترداد إجمالى النفقات التى تكبدها الأمير للاستصلاح فى أراضى المشروع خلال السنوات الماضية، أو التنازل عن ٥٠ ألف فدان لصالح شباب الثورة مجاناً، مع التزامه باستصلاح باقى المساحة وهى ٥٠ ألف فدان من خلال إجراء تعديلات على بنود العقد الأول مع الالتزام ببرنامج زمنى وتركيب محصولى مناسب.

ومن جانبه، قرر الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تشكيل لجنة فنية تضم المستشار القانونى للوزارة واللواء إبراهبم العجمى، المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وممثلا عن لجنة الفتوى والتشريع لفحص العروض الثلاثة للأمير الوليد بن طلال وإعداد تقرير مبدئى قبل اللقاء المشترك مع وفد شركة المملكة للتنمية الزراعية لحل أزمة توشكى.

فى الوقت الذى كشف فيه خطاب رسمى للوليد موجها للمشير محمد حسين طنطاوى، أنه سبق له التقدم للحكومة المصرية عام ٢٠٠٩ باقتراح لطرح أسهم شركة المملكة للمصريين فقط ولم ترد حكومة نظيف على اقتراحه. وفى الوقت نفسه، رجحت مصادر رفيعة المستوى وعدد من خبراء الزراعة الموافقة على عرض الوليد المتعلق بالتنازل عن ٥٠ ألف فدان لصالح شباب الثورة، والاكتفاء بتعديل بنود العقد لتخصيص ٥٠ ألف فدان فقط لصالحه، طبقا للقرارات والقوانين المصرية. فى السياق ذاته، طالب عدد من المواطنين، بمدينة أبوسمبل السياحية بأسوان، بسحب الأراضى المخصصة للوليد على ضفاف بحيرة ناصر، فيما سادت حالة من الارتباك بين العاملين فى شركة المملكة للتنمية الزراعية، بعد إعلانه عن إمكانية التنازل عن الأرض المخصصة له فى مشروع توشكى، ضمن العروض التى قدمها للحكومة فى سبيل حل الأزمة.

يسلمووووو زهره

ِشكرا لردك ومتابعتك

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

ِشكرا لردك ومتابعتك