بدأت رسميا مساء أمس الأحد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة أيمن نور من منطقة لوران بالاسكندرية بحضور جميلة اسماعيل وعدد من القيادات السياسية بالمحافظة.
وأشار نور الى ان حزب الغد سيعمل على تكوين ائتلاف يضم كل القوى المدنية ولن يكون على خلاف سياسى مع اى جهة وأكد على حق الاخوان والسلفيين على ممارسة السياسة ولكن دون نفى الاتجاهات السياسية الأخرى.
ووصف نور عهد مبارك بأنه فترة سلبية فى تاريخ مصر , وان إغلاق صناديق الاقتراع وتزوير الانتخابات جعل المواطن المصرى يشعر أنه صفر فى المعادلة السياسية، وانه لا يستطيع أن يقوم بتغيير حقيقى فعزف عن المشاركة فى الحياة السياسية حتى تصورت الحكومة أن الشعب قد أصبح جثة هامدة، لكن الشعب قد استعاد النبض الآن وهو على اتم الاستعداد للمشاركة فى الحياة السياسية.


وفى حديثه عن الثورة المصرية قال نور انه يرى ان الثورة قد بدأت من الاسكندرية بسبب قضية خالد سعيد التى كانت صاحبة الفضل فى تفجير الثورة , بل انها هى التى الهمت الثورة التونسية وأشعلت شرارتها الأولى.
وطالب نور بتوحيد القوى المدنية فى مصر والتى تعانى من التفتت والانقسام وانعدام القنوات التى تجمعها.
وعن فترة اعتقاله قال أيمن نور انه تعرض للتعذيب على يد 40 من رجال أمن الدولة وهو فى السجن, وكتب للدكتور السباعى الطبيب الشرعى بوجود 16 اصابة فى جسده ولكنه فوجئ بتغيير التقرير فى النيابة.
واشار نور الى ان نسبة العجز فى آداء قلب مبارك 74% ولكنهم لا يريدون نقله الى السجن لعدم وجود التجهيزات الكافية, فى حين ان نسبة العجز فى أداء قلبه كانت 54% ومع ذلك أصر الطبيب الشرعى على بقائه فى السجن وتم حرمانه من العفو الصحى, وقال نور " اللهم لا شماته فى مبارك، الآن مبارك سيدخل زنزانتى فى سجن طره وأنا سأطلق حملتى الانتخابية للرئاسة".

وفاجات جميلة اسماعيل الجميع بحضورها وقالت انه ينبغى القلق على مستقبل حزب الغد بعد كل ما خاضه اعضاؤه من نضال , وأنها ستدعم أى مرشح يقدمه الحزب للرئاسة, واكدت على حق كل التيارات فى العمل السياسى بما فيها التيار السلفى ولكن مع احترام حق التيارات الأخرى, وأشارت ايضا الى أنه من المنتظر فى الفترة القادمة تزايد أعداد المرشحين للرئاسة.

ثانكس زوزو

شكرا للمرور