كما جاء فى موقع حدوتة مصرية صرح د/محمد البرادعى لمنى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساءً أنه اختار منطقة المقطم لرغبته فى التصويت مع الطبقة المتوسطة من الشعب المصرى بدلاً من التصويت فى جاردن سيتى أو الزمالك، كما أنه يرتبط بتلك المنطقة هو و عائلته من خلال الأعمال الخيرية و العمل التنموى. كما أضاف أن الاعتداء عليه كان نتاج عملية منظمة و مدبرة بدافع الانتقام من بعض من الذين فى طرة.
كما أضاف أن الترشح للرئاسة ما هو إلا وسيلة و ليس غاية، حيث أن ما يهمه فى المقام الأول هو نهضة مصر و الإرتقاء بها.
و تكلم البرادعى عن وجوب الإهتمام بالصناعة، و التعليم، و الصحة، و إعادة توزيع الميزانية، و النقل و المواصلات حيث أن السيارات الشخصية زادت بمعدل 250% بينما كانت زيادة عربات النقل العام 8% فقط.
و ضرب البرادعى مثلاً بدبى فى النمو السياحى بالمقارنة بمصر حيث أنهم يستقبلون 6 مليون سائح سنوياً بالرغم من أن مصر تحتل المرتبة الرابعة ضمن أرخص الدول من حيث أسعار الفنادق بعد زامبيا و بوليفيا.
كما اوضح أننا فى الزراعة مثلاً ما زلنا نعتمد على الرى بالغمر منذ 7000 سنة من أيام الفراعنة بينما اتجه العالم كله للرى بالرش أو التنقيط للمحافظة على المياه.
و أوضح البرادعى أن أى برنامج انتخابى ليس بمعجزة يصعب الإتيان بها، بل يحتاج فقط للصدق مع النفس و الجدية.

و أضاف البرادعى رداً على منتقدى أسفاره الكثيرة أنه كان يسافر حتى يستطيع التحدث للشعب المصرى من الخارج لأن النظام القديم كان يمنع ظهوره فى الإعلام المصرى، كما أنه يسافر لجذب الاستثمارات الأجنبية أحياناً أو للقاء زعماء أفارقة لحل أزمة مياه النيل لكنه يرفض المتاجرة بذلك.
و دمعت عينا البرادعى حين رد على منى الشاذلى بأن الشعب المصرى لن يتم ضربه بعد ذلك أبداً متأثراً بأن كرامة المصريين لابد و أن تحترم، و اعترف بأنه سريع التأثر قائلاً أن "دمعته قريبة". ثم ضحك حين تذكر أنه أول شخص يحصل على جائزة نوبل ثم يتم ضربه بقنابل الغاز و خراطيم المياه.
و نادى البرادعى بضرورة البدء بالعمل على الدستور الجديد قبل انتخابات الرئاسة، و طالب بتشكيل لجنة تأسيسية للدستور تنتخب من الشعب قبل انتخابات مجلس الشعب حتى يبدأوا بتعديل الدستور فوراً، حتى لو تم مد الفترة الإنتقالية حتى يسنح لنا ذلك.
و شدد د/البرادعى على أهمية وجود حوار وطنى لتحديد شكل الدولة القادم و أخذ المساواة، و الهوية الإسلامية و حرية الرأى و حرية العقيدة كثوابت فى هذا الشكل الجديد مثل الدستور الألمانى.
كما دعا لضرورة وجود حكومة انقاذ وطنى و ليس تسيير أعمال حتى نستطيع النهوض بمصر خلال تلك الفترة الانتقالية
و أكد البرادعى أن قوتنا تكمن فى اختلافاتنا و تعدداتنا، و يجب استغلال هذه القوة فى بناء مصر من خلال وفاق وطنى يجمع تلك القوى، رافضاً الانضمام لحزب دون غيره للترشح للرئاسة.
و نفى البرادعى أكثر من مرة خلال البرنامج أنه يسعى للرئاسة كهدف رئيسى و غاية شخصية، و أعلن أن تمويل حملته سيكون مصدره هو مؤيديه بما أنه يندرج تحت العمل العام. كما أكد أنه فخور بزوجته السيدة عايدة، و أن دورها سيقتصر على العمل الخيرى فى حال وصوله للرئاسة، دون أى دور سياسى.
و ختم حواره بقول الشيخ الشعراوى أن الثائر الحق هو من يثور على الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.

مشكوره يا زوزا لمجهودك

الف شكر يا جميييييييييل
لاتحرمينا من وجودك
الف شكر يا جميييييييييل
لاتحرمينا من وجودك