من المنتظر أن يحصل سيب بلاتر على فترة رابعة في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأربعاء رغم فضيحة فساد تعصف بالمؤسسة الدولية في أسوأ أزماتها وترسل أجراس إنذار للرعاة العالميين.

ويتولى السويسري بلاتر (75 عاما) رئاسة الفيفا منذ عام 1998 وأشرف على تحويله إلى مؤسسة ثرية من وراء بيع حوق البث التلفزيوني وعقود الرعاية.

لكن سمعة اللعبة أصبحت تحت الضوء بعد سلسلة من المزاعم بوجود فساد وإيقاف اثنين من أبرز المسؤولين التنفيذيين وإشارات إلى أن قطر اشترت حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 وهو زعم تنفيه بشدة.

وفي أحدث حلقات الأزمة أقيل أمس الثلاثاء تشاك بليزر - وهو مسؤول أمريكي فجر المزاعم التي أدت لإيقاف اثنين من المسؤولين التنفيذيين بالفيفا بينهما القطري محمد بن همام الذي كان المنافس الوحيد لبلاتر على مقعد الرئاسة - من منصبه في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).

وبعدها بساعة واحدة أصدر الاتحاد نفسه بيانا اعتبر فيه قرار الإقالة غير قانوني.

وأبرزت الفوضى الداخلية حجم المشاكل التي تحيط باجتماع مؤتمر الفيفا في زوريخ حيث يتصدر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم الداعين لتأجيل انتخابات الرئاسة.

والشيء الوحيد الذي سيمنع بلاتر من الفوز بأربع سنوات إضافية على رأس الفيفا هو أن يقترح المؤتمر ويوافق على إلغاء الانتخابات من خلال تأييد 75 بالمئة من الوفود التي تملك حق التصويت.

ولا يرجح أن يحدث هذا.

ومنذ تولى بلاتر رئاسة الفيفا نما الاتحاد بفضل قدراته على جمع مليارات الدولارات من حقوق البث التلفزيوني للبطولات الكبرى إضافة لعقود رعاية مع شركات كبرى.

وطالبت الرئيسة السويسرية ميشلين كالمي راي بإصلاح سريع في الفيفا بينما ثار غضب الاسيويين من تعامل الاتحاد الدولي مع بن همام الذي يرأس الاتحاد القاري والذي أوقف على خلفية مزاعم الفساد.

وقال جانيش تابا نائب رئيس الاتحاد الاسيوي وهو من نيبال متحدثا لصحيفة ستريتس تايمز في سنغافورة "نخطط لكي يصبح صوتنا مسموعا. قام محمد بن همام بدور قيادي رائع في اسيا. هذا (الذي قام به الفيفا) ليس من قبيل اللعب النظيف."

وعبرت الإثارة المحيط الأطلسي مساء أمس الثلاثاء بعد أن قرر ليزل اوستن الرئيس المؤقت لاتحاد الكونكاكاف - الذي تولى المنصب عقب إيقاف جاك وارنر المسؤول التنفيذي الثاني المتهم في قضية بيع الأصوات التي أثارها تشاك بليزر - إقالة هذا الأخير من منصه كأمين عام للاتحاد القاري.

وقال اوستن وهو من باربادوس ويعتبر حليفا مقربا من وارنر إن بليزر "أهان بشدة" وفود منطقة الكاريبي بالإشارة إلى أنها جميعا تخضع للتحقيق بسبب الرشوة.

وينفي كل من بن همام ووارنر ارتكاب أي خطأ.

ورد بليزر على الفور من خلال بيان صدر عن المركز الإعلامي التابع لاتحاد الكونكاكاف في نيويورك اعتبر أن الخطوة "لا تستند إلى سلطة" وان المسؤول الأمريكي باق في منصبه.

وفي الوقت نفسه يؤكد بلاتر أن الفيفا لا يعاني من أزمة.

وقال الرجل أمام حفل افتتاح المؤتمر في زوريخ أمس إن الفيفا يواجه أخطارا بينما لم تتحدث الوفود القلقة كثيرا في وقت يسيطر فيه الوجوم على المؤسسة.

وأثارت الأزمة في الفيفا والتي وصفها بلاتر يوم الاثنين الماضي بأنها "مشاكل بسيطة" انتقادات من مختلف أنحاء العالم.

وبين المؤيدين للتحرك الساعي لإيقاف بلاتر كان الأمير وليام رئيس الاتحاد الانحليزي الذي عبر عن "دعم كامل" للاقتراح بتأجيل التصويت واعتبر أن "شفافية الاتحاد الدولي تعد جزءا من الإدارة الجيدة للعبة" مثلما قالت متحدثة باسم قصر سانت جيمس.

وأبلغت الرئيسة السويسرية كالمي راي الوفود المشاركة في اجتماعات المؤتمر أن الفيفا يحتاج للتعامل "بجدية" مع الانتقادات المتعلقة بالفساد.

وقالت "من المهم ان تتعاملوا معها بسرعة من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية لإصلاح مؤسستكم. هذا في غاية الأهمية لأن مؤسستكم يجب أن تكون مثالا ليس فقط للشباب ولكن للعالم أجمع."

وتابعت "المهم هو استعادة الثقة التامة في المؤسسة وألا تدعوا الاموال تفسد اهدافكم."

كما تحدث الرعاة بصوت عال أيضا.

وأصبحت شركتا فيزا وطيران الإمارات أحدث الشركاء المهمين للفيفا تعبيرا عن القلق من مزاعم الفساد بعد انتقادات مماثلة من كوكاكولا واديداس.

مشكوووووووووووور

شكرا على الرد الجميل دة يارب المزيد للامام ههههههههههههههههههههههههههههه منوربن كلهم ومشكورررررررررررررررررررررررر

يسلمووووووو علي

شكرا على الردود الحلوة دة يارب المزيد على طول للامام و مشتكرين على المنتبعة هههههههههههههههههههههههههههههههههههه اوى ومشكوررر