«طنطاوى» يوافق مبدئياً على تنفيذ مدينة «زويل» العلمية وعالم «نوبل» يزور جامعة النيل لبحث ضمها للمشروع

كتب داليا عثمان ومحمد كامل و(أ.ش.أ) ١/ ٦/ ٢٠١١

وافق المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من حيث المبدأ على تنفيذ مشروع مدينة زويل العلمية، فيما زار الدكتور أحمد زويل جامعة النيل لبحث ضمها لمشروع المدينة العلمية.

واستقبل المشير طنطاوى أمس الدكتور زويل، الحاصل على جائزة نوبل، لمناقشة مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ووافق رئيس المجلس العسكرى على تنفيذ المشروع مبدئيا، على أن يتم استكمال الدراسات الخاصة به خلال المرحلة المقبلة، وأكد بدء تنظيم المؤتمرات العلمية التى تؤمن تنفيذ المشروع، على أن يعرض على مجلس الشعب المقبل، تمهيدا للتصديق عليه من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

من جهة ثانية، زار الدكتور أحمد زويل، والدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، أمس، جامعة النيل كأول خطوة تنفيذية لاستكمال مشروع زويل العلمى، وضم جامعة النيل له.

وصل زويل، الذى جاءت زيارته من أجل الوقوف بشكل واقعى على نقاط القوة والضعف بالجامعة التى تعتبر نواة المشروع، متأخرا عن موعده نحو ساعتين وربع الساعة، بما يوازى ٨١٠٠ ثانية، الأمر الذى دفع عددا من أساتذة وطلاب الجامعة إلى الانشغال فى أحاديث جانبية طوال هذه الفترة، للتعبير عن ضيقهم مما وصفوه «عدم احترام الوقت» من عالم نوبل المتخصص فى «الفيمتو ثانية»، خاصة أن الدكتور عمرو عزت سلامة سبقه بحوالى ساعة كاملة.

وبدأت الزيارة باستقبال الأساتذة والطلاب للعالم الكبير، وقسموا أنفسهم على مجموعتين إحداهما وقفت على «لالم الدور الأرضى، والثانية على سلالم الدور الأول، وصفقوا بحرارة لزويل الذى كان فى استقباله وزير التعليم العالى، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، ثم تبادل «سلامة» و«زويل» الحديث أكثر من مرة حول أولوية المرور قبل الآخر، وذلك عند الدخول إلى باب الجامعة وصعود وهبوط السلالم ودخول مكتب رئيس الجامعة وقاعة الاجتماعات، وانتهت جميعها بتقدم زويل الحضور.

وعقد عالم نوبل ووزير التعليم العالى اجتماعاً مغلقاً استمر أكثر من ساعتين مع عدد قليل من أساتذة الجامعة، الذين قاموا بدورهم بعرض شامل عن الأوضاع داخل الجامعة منذ نشأتها حتى الآن، حتى تتضح رؤية ضمها إلى مشروع المدينة العلمية.

كما قاموا بعرض المشروعات البحثية المختلفة التى تشارك فيها الجامعة مع الشراكات العلمية والجامعات العالمية، وأسلوب التدريس وقبول الطلاب بالجامعة.

مشكوره يا زوزا

شكرا للمرور
الله لايحرمنى من وجودكم