اشتعلت حرب التصريحات بين مسئولي نادي الزمالك، واتحاد الكرة المصري بسبب رفض الأخير قيد أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك ضمن قائمة الفريق الأبيض رغم قرار المحكمة الرياضية بأحقية اللاعب في المشاركة مع الزمالك بدءا من يوم 10 يونيو.

وقام أحمد الضبع رئيس لجنة شئون اللاعبين بشن هجوما حادا على المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس ادارة النادي واتهمهم بأنم لا يعرفون شيئا في قوانين ولوائح الفيفا فيما يتعلق بأزمة البطاقة الدولية للاعب ميدو.

من جانبه فتح الدكتور أسامة المليجي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك النار علي أحمد الضبع مؤكدا أن تصريحاته غريبة وغير مسئولة، معربا عن استيائه الشديد من تدني مستوي حديث رئيس لجنة شئون اللاعبين الذي يدل علي أنه الرجل غير المناسب ليواصل سقطاته وأخطائه في حق الزمالك .

وقال عضو المجلس عبر موقع الزمالك الرسمي "خطأ كبير أن يتحدث الضبع عن رئيس مجلس ادارة أحد أكبر الاندية في مصر والشرق الاوسط بهذا المستوى غير اللائق ولابد أن يعرف أنه يتحدث عن مستشار له باع طويل وتاريخ عريق في سلك القضاء وأن اتهاماته لرئيس النادي بهذا الشكل يعد سب وقذف وأن المجلس لن يلتزم الصمت تجاه تجاوزات الضبع".

وأبدي عضو المجلس أندهاشه من هجوم الضبع علي النادي في هذه الازمة بدلا من أن يتدخل ويحاول أن يساعد ادارته في ايجاد حل لهذة القضية خاصة وأنه تم تعيينه في منصبه هذا من أجل خدمة جميع الاندية لا أن يقوم بدور المتفرج فقط .

وأضاف المليجي "الضبع نسى أنه من فلول النظام البائد وأتباع الحزب الوطني المنحل وأن أهالي السويس رفضوا تعيينه في المنصب الذي يشغله حاليا بالجبلاية بسبب هذا الامرعلي الرغم من كونه من مدينة السويس".

وكشف المليجي أن أخطاء اتحاد الكرة وصلت إلي الحد الذي لايمكن السكوت عليه بعد أن فاض الكيل من تصرفات مسئوليه الغريبة مشيرا إلي أنه لن يخوض في هذه الاخطاء وأنه سيكشفها في الوقت المناسب .

وأختتم الدكتور أسامة المليجي تصريحاته قائلا "كل أخطاء وفضائح اتحاد الكرة طوال الفترة الماضية بما فيها فشل الاتحاد في اختياره لرؤساء لجانه غير المتعاونين مع أندية الدوري الممتاز جعلت الزمالك ينضم لمجموعة الاندية المطالبة بسحب الثقة من إتحاد الكرة".

شكرا ع الخبر