عودة أسامة رشدى القيادى البارز بالجماعة الإسلامية إلى القاهرة بعد غياب ٢٣ سنة

كتب وائل على ومنير أديب ١٢/ ٦/ ٢٠١١
[ أسامة رشدى]
أسامة رشدى

قال الدكتور أسامة رشدى، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، إنه سيعود للقاهرة الأربعاء المقبل، بعد غياب ٢٣ سنة من لندن على الخطوط السويسرية.

كان «رشدى» سافر إلى السعودية عام ١٩٨٩، وانتقل منها لباكستان وعمل بلجنة الإغاثة فى بيشاور ثم ألبانيا، ومنها إلى هولندا، وفى عام ٢٠٠٣ استقر فى العاصمة البريطانية لندن.

وقال رشدى، فى اتصال هاتفى من مقر إقامته بلندن، إنه عانى معاناة شديدة على يد النظام السابق.

وأضاف أن زيارته سوف تكون أسرية للأهل والأصدقاء والأحباب الذين حرم منهم بعد رفع اسمه من قوائم الانتظار والترقب، موضحا أنه لا ينوى البقاء فى مصر، نظرا لارتباطاته الخارجية، وكشف عن أنه يمارس العمل السياسى من خلال حزب آخر غير حزب الجماعة الإسلامية.

فى سياق آخر، يعود إلى القاهرة غدا الإثنين عادل فتوح الجزار، المعتقل السابق فى سجن جوانتانامو بعد أن أفرجت عنه السلطات الأمريكية، كما يصل يوم الأربعاء أسامة رشدى، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، قادماً من العاصمة البريطانية «لندن» بعد غياب دام ٢٣ سنة.

ترجع وقائع القبض على عادل فتوح الجزار إلى عام ٢٠٠٠ عندما سافر إلى باكستان لتدريس القرآن الكريم، وبعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ تطوع الجزار للذهاب إلى أفغانستان مع الهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين، وأصيب فى قصف جوى أمريكى، وقضى شهرا فى مستشفى باكستانى قبل القبض عليه من قبل الجيش الأمريكى وترحيله إلى أحد السجون التابعة للولايات المتحدة فى قندهار بأفغانستان.

وقال عاطف حافظ، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن الجزار محكوم عليه بالسجن ٣ سنوات غيابيا من المحكمة العسكرية بتهمة انتمائه إلى تنظيم «الوعد»، وطالب السلطات بحسن استقباله والعمل على تقديم المساعدة القانونية لمقاضاة الحكومة الأمريكية عما لحقت به من أضرار.

يسلموووووووووووو يازهره

شكرا للمرور

تسلمى عمرى على اخبارك

شكرا للمرور الجمييييييييييييل
الله لايحرمنا من متابعتك