سميرة محمد هى إحدى الفتيات اللاتى تم إعتقالهن فى إعتصام 9 مارس الماضى وتم توقيع كشف العذرية عليها تلك الواقعة التى تحدث عنها الكثيرين ونددت بها منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية فى بيانات رسمية لها وهى تعمل مديرة تسويق فى إحدى الشركات وقد قامت جريدة البديل الإلكترونية بعمل حوار معها بشأن هذا الموضوع وكان هذا هو نص هذا الحوار

(كيف تم اعتقالك في 9 مارس وماذا حدث معك ؟

كنت معتصمة لتحقيق باقي مطالب الثورة والتي رأينا أنها لم تتحقق وعند بداية فض الاعتصام تم القبض علي ومعي 3 فتيات وأخذونا من شارع طلعت حرب وتم الاعتداء علينا بالضرب والإهانة ، حتى وصلنا للمتحف المصري وتم استقبالي بطريقة غريبة حيث قال لي رتبة في الجيش “أهلا يا سميرة كنا مستنينك” .


هل تعرفينه ؟

لم يسبق لي رؤيته من قبل واندهشت بشده معرفته لي .


ماذا حدث بعد ذلك ؟

قيدونا من الخلف بسور المتحف .. كنت استطيع النظر خلفي حيث شاهدت احد الرتب في الجيش يحضر 7 فتيات أخريات كان شكلهم غريب تم دسهم وسطنا واخذوا في سب قوات الجيش بأفظع الألفاظ .

بعدها تم ترحيلنا في أتوبيسات القوات المسلحة وتم الاعتداء علينا بالضرب بداخل الأتوبيس ثم تم نقلنا إلى س28 ومنها لأحد العربات التابعة للقوات المسلحة ومنها إلى السجن الحربي .

ماذا تم معك داخل السجن الحربي ؟

عندما دخلت للسجن الحربي وجدت صوره لمبارك فسألت أحدهم لماذا لازالت الصورة موجودة حتى الآن فما كان ردة إلا سبى وقوله ” انتو مش عاوزينه رئيس احنا عاوزينه وهو رئيسنا “ .. ثم تم الاعتداء علينا أيضا بالضرب والسب وأدخلونا إلى غرفه بها شباك مفتوح وطلبت منى السجانة أن اخلع ملابسي تماما .. رفضت وطلبت منها غلق الشباك والأبواب بسبب وجود عساكر من الجيش بالخارج فرفضت ، بعد ذلك تم كهربتي حتى رضخت لها بعدها أدخلونا إلى غرفه أخرى وأجرى كشف العذرية لي طبيب عسكري وكان متواجد بالغرفة عدد من عساكر الجيش ثم أخرجونا إلى المحكمة والتي وجهت لنا مجموعة من التهم هي (إهانة ضباط الجيش أثناء الخدمة – تكسير الأرصفة – حمل 10 زجاجات مولوتوف و4 أنابيب بوتاجاز وسلاح ابيض – كسر حظر التجوال)

سألني القاضي في هذه الاتهامات ودافعت عن نفسي وتم الحكم في النهاية بحبسي سنه مع إيقاف التنفيذ .

ماذا بشأن مكالمات التهديد ؟ ومتى تلقيتها ؟

تلقيتها منذ تقديمي بلاغ ضد المجلس العسكري ومنذ ذلك الوقت تلقيت الكثير من التهديدات والتي مازالت مستمرة حتى الآن


وماذا تضمنت هذه التهديدات ؟

تضمنت قولهم ” لو متنازلتيش عن البلاغ هيبقى مصيرك نفس مصير خالد سعيد ” و ” مفيش ثورة هتقدر تحميكى “

ماذا بشان القضية ؟

تقدمت ببلاغ برقم 386 وتم التحقيق مع الطبيب ومجند من الجيش وحاولنا تصوير ملف التحقيقات فرفضوا بحجة سرية التحقيقات، ومنتظرين محضر التحريات من المجلس الحربي للنيابة العسكرية وعلى أساسه سيتم إحالة البلاغ لقضية عسكرية .)

يسلمو اناميلك زوزا ويسلمو مجهودك العظيم

شكرا للمرور