استطاع النظام السابق تأسيس طبقة جديدة من رجال الأعمال الذين تملكوا مقدرات البلاد والعباد .. معظمهم الآن قابع فى السجون خلف الأسرار فى انتظار مصيرهم ، على رأس هذه القائمة أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب المنحل ؛ بدأ حياته كعازف بفرقة حسين إمام الموسيقية ثم تمكن من السفر إلى امريكا وهناك تعرف على جمال مبارك ليعود بعدها إلى مصر ثم بعد عامين يمتلك ملايين الجنيهات مستغلا صداقته لجمال مبارك .
أصبح عز فى وقت وجيز الناهى والآمر داخل الحزب الوطنى كما استطاع أن يستولى على مصانع الحديد والصلب وذلك بفضل علاقته القوية مع عائلة المخلوع .
رجل الأعمال محمد أبو العينين صاحب أكبر مصنع سيراميك فى الشرق الأوسط "سيراميكا كليوباترا "والحاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة حلوان عام 1973 .
وعن طريق تقديم الهدايا وفروض الولاء والطاعة لقيادات الحزب الوطنى استطاع أبو العينين أن يحصل على أراضى بمساحات كبيرة بمقابل رمزى لا يذكر ، واستطاع أن يصل إلى الرئيس المخلوع وتم وضعه على قوائم الحزب فى محافظة الجيزة وترأس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب .
ننتقل إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس والذى بدأ حياته بشركة أوراسكوم ، واستطاع من خلال علاقته بالأسرة بالأسرة الحاكمة ودعمه للحزب المنحل أن يحصل على مشروعات داخلية وخارجية حققت مليارات الدولارات كان أغلبها فى الجزائر وبلدان عربية أخرى .
ظل ساويرس يدعم الحزب الوطنى المنحل دون أن يكون عضوا فيه ومع سقوط النظام أعلن انه كان رافضا لهذه السياسات التى كانت تتبع .
وأخيرا وليس آخرا -فالقائمة مليئة - رجل الاعمال حسن راتب والذى استغل تواجده فى القصر الجمهورى من امتلاك المليارات عن طريق الاستيلاء على الأراضى والحصول على تسهيلات غير معقولة ، تمكن راتب من إنشاء مجموعة سما القابضة وشركة اسمنت سيناء وشركة سما العريش وقناة المحور الفضائية كما يذكر أنه قام ببيع الأسمنت لبناء الجدار العازل .
حصل راتب على قرض مخفض الفائدة بنسبة 6% لإنشاء مساكن شعبية ولكن تم تحويلها الى قرية سياحية ، كما حصل على تراخيص لانشاء جامعة أهلية بمحافظة سيناء ذات مصروفات مخفضة وحصل على قروض ولكن تم تحويل الجامعة فى النهاية إلى جامعة خاصة باهظة التكاليف .

فى قمه النشاط يا زوزا
يسلمو قلبى على مجهودك الخرافى العظيم

شكرا ع المرور الجمييييييييييل