ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى ٦٦ حالة.. وثورة عطش فى «القـُرعة»

مكة المكرمة - أيمن حمزة، و«أ. ش. أ» ١٣/ ١١/ ٢٠١١
[ عدد من الحجاج لدى وصولهم إلى مطار القاهرة]
عدد من الحجاج لدى وصولهم إلى مطار القاهرة

أعلن اللواء دكتور صلاح هاشم، الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، رئيس بعثة وزارة الداخلية «حجاج القرعة»، ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلى ٦٦ حالة، وذلك بعد وفاة حاج من بعثة القرعة وآخر من الحج الفردى.

وأوضح «هاشم»، أنه تم دفن الحاجين المتوفيين بمكة المكرمة بعد استئذان ذويهما فى مصر وإنهاء جميع الإجراءات القانونية لدى السلطات السعودية.

من جهة ثانية، وقعت مشاجرات ومشاحنات بين حجاج القرعة ومسؤولى البعثة بلغت حد التهديد بالاعتداء على اللواء صلاح هاشم، بسبب اختفاء المياه من غرف الحجاج ببعض الفنادق وفى مقدمتها فندق «الحسين»، حيث المقر الرئيسى لبعثة حجاج القرعة، حيث يعانى المقيمون فيه من ندرة المياه، وهو ما تسبب فى نشوب مشاحنات بين بعض الحجاج وعدد من أفراد البعثة التابعين لوزارة الداخلية.

وهدد بعض الحجاج بضرب رئيس البعثة فى حال عدم توفير مياه الشرب فورا للجميع دون أى استثناء، مؤكدين أن حقوقهم لن تضيع وأنهم لن يسكتوا على ما تعرضوا له خلال الرحلة من مشكلات ومنها الانتقالات من عرفات إلى مزدلفة وإلى منى، وتوعد الحجاج كل من قصّـر فى حقهم بالملاحقة القضائية عقب عودتهم إلى مصر، وقالوا إن ما حدث معهم «لا يتحمله بشر».

فى سياق آخر، جددت المملكة تحذيراتها من تفاقم ظاهرة «الافتراش» حيث أرسلت أمس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام آلاف الرسائل عبر الـ«sms» تحذر خلالها من إعاقة طريق الحجاج وزوار مدينة رسول الله أثناء توافدهم على المسجد الحرام أو المسجد النبوى، كما نبهت السلطات السعودية إلى ضرورة عدم تعريض حياة الآخرين للخطر من خلال «افتراش الطريق».

فيما شددت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على ضرورة استغلال الحجاج وقتهم فى الحرم للتفرغ للعبادة والذكر والصلاة والطواف وسائر أنواع القربات، مشيرة إلى أنها لاحظت خلال الفترة الأخيرة انشغال الحجاج بالتصوير، الذى أصبح الشغل الشاغل لهم، حيث تجدهم فى أروقة الحرم حسب «البيان» قد شغلوا أنفسهم بما لا يليق فى بيت الله بالتقاط الصور.

شكرااا يا زهرة

شكرااا ع المرور