«موسى» يطالب بحقن الدماء ووقف الغليان فى سوريا

كتب محسن سميكة ١٦/ ١١/ ٢٠١١

وصف عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، موقف الجامعة من الأزمة السورية، بأنه متقدم، وقال إن المعالجة العربية للأزمة تتجه نحو إقرار نمط عربى موحد، للتعامل مع حركة التغيير العربية.

وأضاف «موسى» أنه لا يرى جهوداً تبذل حالياً، لتنفيذ المطلب السورى، بعقد القمة العربية الطارئة، قبل ١٦ نوفمبر الجارى، والوضع فى سوريا غير مطمئن، ولابد من حقن الدماء، وإطفاء الغليان، وطالب بأن يؤخذ فى الاعتبار أن الوطن العربى فى حالة تطور لا يمكن وقفه لأن رغبة الإنسان العربى فى التغيير، أصبحت نقطة أساسية لفهم المناخ السائد حالياً فى العالم العربى.

وشدد على أن عقارب الساعة، لن تعود إلى الوراء، ولا يمكن وقف حركة التاريخ، وقال إنه لابد من احترام رغبة الشعوب العربية فى التغيير وأن تقوم الحكومات بتغيير سياساتها تجاه شعوبها.

وتابع «موسى» فى بيان أمس، أن النمط الذى ساد أنظمة الحكم فى الجمهوريات العربية، خلال العقود الماضية، وصل حالياً منتهاه، فلا توريث، ولا دوام إلى ما لا نهاية، ولا انفراد بالحكم ولا حزب واحداً رائداً وإنما ديمقراطية وتداول للحكم ويكون الرأى فى النهاية لصوت المواطن.

شكرااا يا زهرة

شكرااا ع المرور