«الجنزوى»: الحكومة الجديدة ستضم ٣ شباب وسيدتين.. ومسؤوليتى الأولى إعادة الأمن

كتب منصور كامل ٢/ ١٢/ ٢٠١١


كمال الجنزورى


قال الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل الحكومة، إنه التقى ٦ مرشحين لتولى حقائب وزارية فى حكومته، وسيواصل لقاءاته غداً مع باقى المرشحين، وأعرب عن أمنيته فى أن ينتهى من التشكيل السبت المقبل. وأضاف «الجنزورى» فى مؤتمر صحفى مساء أمس، أن هناك من ٨ إلى ١٠ وزراء من الحكومة السابقة، مستمرون معه فى الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى أن هناك اثنين من الوزراء كانا موجودين قبل الحكومة السابقة مستمرين معه، وأكد أنه سيعيد وزارة الاستثمار وقطاع الأعمال العام فى وزارته، ولن يقوم بتعيين نواب فى حكومته، وأن وزير الداخلية لن يكون مدنياً.

وتابع «الجنزورى»: توليت عام ١٩٩٦ مسؤولية عدة وزارات منها التعاون الدولى والحكم المحلى والطيران المدنى وشؤون الأزهر، ولن أتحمل مسؤوليات أخرى وسأقوم بتعيين وزير للمالية، وأضاف: الوزارة ستشهد الاستعانة بثلاثة من الشباب وسيدتين على الأقل، وقال: «الشيلة تقيلة» وغير مغرية لأى وزير أن يدخل فى الحكومة، وأشعر أننى وقعت فى بئر عميقة لا أعرف متى سأخرج منها.

وأوضح: «مسؤوليتى الأولى هى الأمن وإعادة عجلة الإنتاج، خاصة أن هناك ١٦٠٠ مصنع مغلق، والقوى الشرائية للجنيه أصبحت خمس ما كانت عليه منذ ١٢ عاما».

كان «الجنزورى» التقى أمس، اللواء محمد إبراهيم يوسف، مدير أمن الجيزة الأسبق، الذى سبق أن تولى منصب مساعد وزير الداخلية للأمن الاقتصادى، ولم يستمر فى هذا المنصب أكثر من ٦ أشهر، وخرج من الوزارة عام ٢٠٠١، بعد رفض حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، التجديد له، وقالت مصادر إنه أحد أبرز المرشحين لتولى الداخلية وأجرى رئيس الوزراء، عدة مشاورات مع بعض الوزراء فى الحكومة القديمة، المقرر استمرارهم فى الحكومة ومنهم الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، والدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، ومنير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، وجودة عبدالخالق، وزير التضامن، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية.

ثانكس يازهره

شكرااا للمرور