«الجنزورى» يبحث الأحداث مع «العسكرى» و«الداخلية»

كتب داليا عثمان ومنصور كامل ١٧/ ١٢/ ٢٠١١


كمال الجنزورى


خرج الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، من مقر الحكومة المؤقت بمعهد التخطيط القومى محبطاً بسبب الاشتباكات التى حدثت أمام مجلس الوزراء بوسط العاصمة بين المعتصمين والشرطة العسكرية، وأجرى عدة اتصالات بالمجلس العسكرى ووزير الداخلية وبعض الجهات الأمنية، وذلك لمتابعة الموقف وبحث سبل علاجه.

ورفض «الجنزورى» الإجابة عن أى سؤال للصحفيين عقب خروجه من معهد التخطيط حول موقف الحكومة من الأحداث الساخنة، أمس، وقال مصدر مطلع بمجلس الوزراء لـ«المصرى اليوم» إن الجنزورى ألغى كل مواعيده، أمس، بما فيها الحوارات التليفزيونية التى كان سيجريها مع بعض الفضائيات، وذلك لمتابعة الموقف الطارئ أمام مجلس الوزراء، حيث أجرى اتصالات هاتفية مع المجلس العسكرى ووزير الداخلية وبعض الجهات الأمنية لبحث الموقف.

من ناحية أخرى، صرح مصدر مسؤول بأن اشتباكات مجلس الوزراء الهدف منها محاولة جر البلد إلى الفوضى حيث إنه كلما تقترب مصر من حالة الإستقرار يتم اصطناع مشكلة جديدة للنيل من استقرارها، لافتاً إلى أن الاحتكاكات التى حدثت هى احتكاكات مقصودة بهدف افتعال أزمة كل يوم جمعة

وقال المصدر لـ«المصرى اليوم» إن هناك محاولات مستميتة للنيل من استقرار مصر وجرها للفوضى، خاصة أثناء سير العملية الانتخابية، حيث إن هناك بعض الفئات ترى أن مصر بدأت تسير على خطى الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات، وهو ما يؤدى إلى فقدان شرعية تواجدهم بميدان التحرير مما جعل هناك محاولات لافتعال أزمة مع القوات الأمنية، وأضاف أن البعض يحاول استغلال فرصة انشغال الجيش والشرطة بتأمين الانتخابات للتأثير على الوضع الأمنى فى البلد، مشيراً إلى أن اشتباكات مجلس الوزراء، أمس، أسفرت عن إصابة ضابط من الجيش بطلق نارى وتم نقله إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة، وأن القوات المكلفة بتأمين مجلس الوزراء هى من قوات المظلات.

تسلمى يا زهره على المواضيع ويسلم اناملك الجميله التى ابدعت فى منتدانا الراقى

شكرا للمرور الجميييييييييييييل