الأمن الكويتى يقمع مظاهرات «البدون» واشتباكات فى البحرين

كتب الكويت - (رويترز) ١٨/ ١٢/ ٢٠١١

قال شهود ومراقب من جمعية معنية بحقوق الإنسان إن شرطة مكافحة الشغب الكويتية ضربت بعض المحتجين واعتقلت ٢٥ أثناء مظاهرة لـ«البدون» (العرب الذين لا يحملون جنسية)، لمطالبتهم بمنحهم حقوق المواطنة الكويتية، وقال مراقبون إن صبيا عمره ١٤ عاما كان ضمن الذين ضربوا واعتقلوا.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الكويتية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه، الجمعة، لتفريق المئات من المتظاهرين من البدون المحرومين من الجنسية، فى تحرك أثار غضب جماعات سياسية ونواب سابقين.

واحتشد نحو ٢٠٠ من البدون خارج منازلهم المتداعية فى محافظة الجهراء، شمال غربى العاصمة الكويت، وقال شهود إن البعض رفع العلم الكويتى ولافتات تطالب بحقوق المواطنة، وقال الشهود إن الشرطة طاردتهم عبر أزقة أحيائهم الفقيرة وداخل منازلهم وضربت بعضهم.

وعدد «البدون» فى الكويت غير معلوم، لكن تقديرات تشير إلى أن عددهم يتراوح بين ٩٣ و١٨٠ ألفا داخل البلاد. وقدر البنك الدولى عدد سكان الكويت بمن فيهم العاملون الأجانب بأكثر من ٢.٧ مليون فى ٢٠١٠.

من جانبهم، أدان نواب بالبرلمان، الذى تم حله ومجموعات سياسية وطلابية، «قمع» الشرطة بشدة، محذرين من أن استخدام القوة لن يحل الأزمة المتعلقة بـ«البدون» والمستمرة منذ عشرات السنين.

وقال التيار التقدمى اليسارى فى بيان له: «نرى أن التعامل الأمنى من شأنه أن يعقد القضية ويزيدها تفاقما، ونطالب بوقف التعسف فى استخدام القوة والإفراج الفورى عن المعتقلين»، كما وصف الاتحاد الوطنى لطلبة الكويت وضع البدون بأنه «وصمة عار فى مسيرة الكويت» نحو الحريات، وبأنه «جريمة إنسانية لا ينبغى أن تستمر فى بلادنا».

وفى المنامة، قالت المعارضة وجماعة حقوقية إن الشرطة البحرينية أطلقت الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع محتجين شيعة بعد يوم من دهس رجل أثناء هربه من قوات الأمن، التى كانت تطارد محتجين قرب المنامة.

وقال مطر مطر، عضو كتلة الوفاق الشيعية: إن الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين وإن عدة أشخاص أصيبوا خلال الاشتباكات التى استمرت عدة ساعات فى قرى شيعية متعددة خارج العاصمة المنامة.

ثانكس

شكرا لمرورك يا نور
دايما محسسانى انى موجوده يا قمر