«سيف اليزل»: وصف «المخابرات» بـ«اللهو الخفى» خيانة عظمى و«الجبالى»: واقعة سحل الفتاة «شخصية» ولا تمت لـ«العسكرى» بصلة

كتب فاطمة زيدان ٢٢/ ١٢/ ٢٠١١

■ فى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامية لميس الحديدى، قال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن الأزمة الآن تحتاج إلى حكومة مدنية ورئيس مدنى منتخب بشكل سريع، لشعور المجلس العسكرى بأنه يدير فترة انتقالية، مشيراً إلى أن هذا الشعور أدى إلى التباطؤ فى موضوعات تحتاج إلى حسم سريع.

ورأى أن طول الفترة الانتقالية هو ما سبب الأحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد تباعاً، مضيفاً أن القوى الشعبية هى التى قامت بالثورة وشاركتها القوى السياسية التى أدركت أن المرحلة المقبلة ستكون الشرعية فيها لصندوق الانتخاب فانعزلت عن الشارع، لافتاً إلى أن من يحسمون الشرعية داخل صندوق الانتخاب هم النسبة الغالبة فى المجتمع إذا ما تمت مقارنتها بالقوى الثورية، وهذه معادلة شديدة التعقيد. وقال «ماضى» إن التحقيقات كان يجب أن تتم بواسطة قاض للتحقيقات، لأنه يعمل بشكل مستقل بعيداً عن المواءمات السياسية فى كل الأحداث السابقة بما فيها أحداث قصر العينى ومجلس الوزراء.

ورداً على الانتقادات التى وجهت إلى المجلس الاستشارى، قال إن قبول المهمة كان لإطفاء الأزمات المشتعلة على الساحة لكن الاستقالة جاءت رداً على عدم تنفيذ العسكرى للاتفاق على إجابة طلبات المجلس الاستشارى، لأننى شعرت بألم شديد بأننى مسؤول عما يحدث.

■ وفى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش، على قناة «الحياة ٢»، قال الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، إن اتهام المخابرات العامة بأنها اللهو الخفى خيانة عظمى، موضحاً أنه يجب عدم اتهام القوات المسلحة بأى حال من الأحوال بأنها هى التى تدبر مثل هذه الأحداث.

وأضاف «اليزل» أن الطرف الثالث الذى يقوم بمثل هذه الأحداث لا ينتمى إلى الجيش الوطنى المصرى، وأنه لا يقبل أى شخص مصرى مثل هذه الاتهامات غير المنطقية وغير المقبولة، وليس لها أى أساس من الصحة.

فيما قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن واقعة سحل الفتاة أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء واقعة شخصية، لا تمت للمجلس العسكرى بصلة، موضحة أن هناك عمليات عنف ممنهجة تتم وتحدث بتخطيط لإسقاط الدولة المصرية، وهناك مخطط لاستهداف مصر من دول أجنبية وفق أجندات خاصة، وأنها تتحمل مسؤولية هذا الكلام وتلك التصريحات أمام الله وأمام الوطن.

■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى، على قناة «المحور»، قال كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن المشهد السياسى يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، بحيث لا نستطيع القول إن هناك ثورة أو إدارة ناجحة للبلاد، ولا قوة سياسية فاعلة، وإن ٢٥ يناير قد أُجهضت وذابت.

وأضاف «الهلباوى» أنه لم تكن هناك مشاركة فعلية فى صنع القرار، وأن المجلس العسكرى لم يكن مستقيماً فى الأداء، مشيراً إلى أنه لم يشاهد البوليس فى بريطانيا، أو أى دولة أخرى، يجرد متظاهرة من ملابسها، مؤكداً أنه لابد من قيادة ثورية، تتحكم فى الميدان، وتنتج متحدثين رسميين باسم الثوار.

ونوَّه «الهلباوى» إلى أن الإخوان المسلمين غضبوا منه عندما قال «لو أن حسن البنا كان حياً لذهب إلى التحرير ببطانية»، مشيراً إلى أن هذه من إحدى صفات الزعامة، ونبَّه إلى أن الشعب يحتاج فى هذه الفترة للإخوان المسلمين وأنهم مؤهلون لذلك.

وفى مداخلة هاتفية مع المستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب، قال إنه لابد أن يُسلم المجلس العسكرى السلطة فى أسرع وقت ممكن، على أن يكون ذلك بعد انتخابات مجلس الشعب، لأنه ليست لدينا القدرة على التحمل أكثر من ذلك.

■ وفى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية»، قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إن الشعب المصرى فقد الثقة ونسى ما قام به شباب الثورة وأصبح ناقماً على قيام الثورة، لأن المجلس العسكرى غير قادر على خلق رؤية مستقبلية. وأضاف «عكاشة» أن مشكلة المجلس العسكرى هى أنه لم يتخذ أى قرار حاسم، وعمل على ترضية جميع الأحزاب والأطراف.

وتابع: «الشباب المصرى أعطى مثالاً على أسقاط نظام مستبد بطريقة سلمية بيضاء من دون استخدام العنف، والعالم الآن أجمع يدرس استغلال هذا الفكر الشبابى المتقدم، وللأسف المصريون لا يفكرون فى استغلال هذا الفكر الشبابى الممتاز».

ومضى يقول: «لا نريد أن ننتقم من أحد، ولكن نريد أن نحاسب من أفسد.. فكرة الثأر فى المجتمع المصرى لا تعنى القتل ولكن تعنى تنفيذ القصاص العادل فيمن قتل الشهداء وأصاب المصريين».

وقال الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى، إن مصر القوة الرابعة فى العالم فى صناعة برمجيات الحاسب الآلى، مشيراً إلى أن هناك مخططاً لتقسيم العالم العربى إلى «قطع جاتوه»، وهناك مخطط لتقسيم مصر إلى ٤ دويلات صغيرة.

وأشار «عمارة» إلى أن بوركينا فاسو أصبحت الدولة الأفريقية الأولى فى اكتفائها الذاتى وتصدير القطن، وأخذت هذه الصدارة من مصر، وأيضاً أصبحت تملك اكتفاء ذاتياً فى الحبوب الغذائية كالقمح.

وتابع: «هناك قاعدة تقول (أعطنى أعلى جودة ممكنة وأقل سعر وستجد السوق لك).. فى مصر، نحن نفتقد بشدة وزارة لتنمية الإنسان وتنمية المشروعات الصغيرة».

شكرا للاخبار

مرسي

شكرااا للمرور