وزير الداخلية يعلن ضبط ١٧٠٠ قطعة سلاح و٤٥٠٠ مسجل وتاجر مخدرات فى أسبوع

كتب يسرى البدرى ٢٣/ ١٢/ ٢٠١١

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه تم ضبط ٤٥٠٠ مسجل خطر وبلطجى ومتهم بالاتجار فى المخدرات، و١٧٠٠ قطعة سلاح نارى وأبيض خلال أسبوع، وإن القوات تخوض حربا شرسة مع البلطجية والخارجين على القانون، وأن الوزارة تشن حملات مكثفة لضبط الهاربين من السجون والذين يروعوا امن المواطن، فى الوقت نفسه تتمتع القوات بضبط النفس، بعد أحداث مجلس الوزراء،

وأن قوات التأمين فى وسط القاهرة لا تتسلح سوى بالدرع والخوذة فقط. أضاف الوزير، فى تصريحات صحفية، أن جميع الأجهزة الأمنية قامت بتنظيم حملات موسعة على مستوى مديريات الأمن لتصفية البؤر الإجرامية، وضبط محرزى الأسلحة النارية، ومتجرى ومتعاطى المواد المخدرة، والهاربين من السجون،

من أجل إعادة الانضباط والأمن إلى الشارع المصرى، وما لذلك من مردود إيجابى على تحسن أداء الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.

وأوضح أن الحملات يشارك فيها ٣ آلاف و٢٢٢ ضابطا من إدارات البحث الجنائى، و٣٩٩ ضابطا من قطاع الأمن المركزى، وألف و٤٢٤ مجموعة قتالية من الأمن المركزى وقوات الأمن، بالإضافة إلى ٧ آلاف و٧٠٩ شرطيين سريين.

وأشار اللواء إبراهيم إلى أن الحملات أسفرت عن ضبط ٥٩٥ قطعة سلاح نارى متنوعة، بينها أسلحة قناصة، وخرطوش، و٣٢ ألفا و٦٠٥ طلقات مختلفة وبعض القنابل اليدوية، إلى جانب ألف و٧٩ قطعة سلاح أبيض متنوعة، و١٢ قطعة سلاح نارى من الأسلحة الشرطية المستولى عليها.،

كما تم ضبط ٣ آلاف و٢٥١ مسجل خطر وبلطجياً، و٥٨ هاربا من السجون المختلفة، وألف و١١٢ متهما فى قضايا تهريب واتجار وتعاطى مخدرات، و٢٤١ متهما، مطلوب ضبطهم بناء على قرارات من النيابة العامة فى قضايا تشكيلات عصابية، وسرقات بالإكراه، وبلطجة، بينهم ٧٥ تشكيلا عصابيا.

وتمت إعادة ٢٣٤ سيارة، مبلغ بسرقتها، و١٢٩ دراجة بخارية دون لوحات معدنية، و٣١ ألفا و٧٦٢ هارباً من تنفيذ أحكام، من بينهم ٣٨٨ هارباً من تنفيذ أحكام جنايات.

وأكد وزير الداخلية أن رجال الشرطة مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى، وأوضح الوزير: إن قوات التامين فى منطقة وسط القاهرة مستمرة فى تأمين جميع المنشآت الحيوية، وأنه أجرى جولة فى شارع الشيخ ريحان وتأكد من انتظام القوات والخدمات، وأنه تاكد أن التسليح هو الدرع والخوذة فقط، وطلب من القوات ضبط النفس بكل الطرق.

مرسي الك زهره

شكراا للمرور