الجامعة العربية: التصريحات الإسرائيلية ضد «أبومازن» منافية للحقيقة.. وتصدر عن «عصابة»

كتب خليفة جاب الله ٢٨/ ١٢/ ٢٠١١

نددت جامعة الدول العربية، أمس، بالمواقف «غير المسؤولة» الصادرة عن أركان الحكومة الإسرائيلية، ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وآخرها التفوهات الصادرة عن نائب رئيس وزراء إسرائيل سلفان شالوم، على خلفية سعى عباس لإنجاز المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، واصفة إياها بأنها «منافية للحقيقة» وتصدر عن «عصابة».

وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين فى جامعة الدول العربية، فى تصريح للصحفيين أمس: «هذه تصريحات غير مسؤولة، ومنافية للحقيقة، وتدلل على أننا أمام عصابة، لا يمكن أن تنال تفوهاتها مكانة الرئيس أبومازن، لما له من احترام وتقدير كبير على مستوى العالم»، مشير إلى أن الرئيس الفلسطينى رجل سلام، وإسرائيل تعرف أن الرئيس عباس جاد فى عملية السلام، ولكنه أيضا جاد فى الدفاع عن حقوق شعبه الثابتة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف صبيح: إن المطالبة بتنفيذ مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، هى مطالبة لانتهاز الفرصة القائمة لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، والقيادة الفلسطينية والعرب قدموا كل ما هو ممكن لإحلال السلام فيما قابلت إسرائيل ذلك بالتهرب وفرض الأمر الواقع على الأرض.

وشدد على أن المصالحة الفلسطينية شأن داخلى، ولا يحق لإسرائيل أن تتعامل بهذا الشكل، وأن تصدر التهديدات بحق الرئيس محمود عباس بسبب مساعيه لإنهاء الانقسام الفلسطينى.

وتابع: إنهاء الانقسام هو مطلب عربى ودولى، والوحدة الوطنية ضرورة ملحة، والجامعة العربية تقف بكل ما لديها من قوة وعزم للعمل على تقريب وجهات النظر وطى صفحة الانقسام الفلسطينى، وإذا كان سلفان شالوم يعارض هذه الخطوة ويهاجمها فهذا دليل على أن الرئيس أبومازن يسير فى الاتجاه الصحيح.

وأكد أننا لا نقف باليمين الإسرائيلى ولا بسلفان شالوم، ولا برئيس وزراء إسرائيل لسعيهم المتواصل لإعاقة أى جهد يهدف إلى إعطاء دفعة لعملية السلام.

وأشار صبيح إلى أن التصريحات غير المسؤولة من قبل قادة إسرائيل تتزامن من حملات مسعورة وشرسة للمستوطنين ضد المساجد والمزارع والمنشآت الفلسطينية، مؤكدا التعامل مع تصريحات شالوم على اعتبار أنها تهديد صريح.

thanks

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل