آلاف القرويين فى جنوب السودان يهربون من مواجهات قبلية.. والجيش يعلن سيطرته على القرية المضطربة

كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٤/ ١/ ٢٠١٢

تمكن جيش جنوب السودان من استعادة السيطرة على منطقة «بيبور» بولاية جونقلى شرق البلاد، بعدما فر آلاف القرويين إثر اشتباكات وقعت بين قبيلتين فى المنطقة بسبب خلافات على الماشية، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى منذ اندلاع الأحداث السبت الماضى.

ففى ولاية جونقلى هاجم حوالى ٦ آلاف رجل مسلح من قبيلة «اللونوير»، فى الأيام الاخيرة منطقة «بيبور»، إحدى قرى قبيلة «المورلى»، متهمين إياها بسرقة مواشيهم، وأحرقوا أكواخا ونهبوا مستشفى «أطباء بلا حدود»، ما دفع الآلاف من قبيلة «المورلى» إلى الفرار.

فيما ذكر مسؤولون، أمس، أن الجيش «سيطر سيطرة تامة» على القرية، بعدما أكد رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، أمس الأول، نشر قوة كبيرة من الجنود ورجال الشرطة فى المنطقة لوقف ما يحدث. وكانت الأمم المتحدة أرسلت مئات من أفراد حفظ السلام إلى المنطقة خلال الأيام الماضية، بينما توافد ١٥٠٠ جندى من قوات الحكومة إلى بيبور الأحد الماضى.

وفى الوقت الذى أكدت فيه المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة أن الآلاف من مقاتلى قبيلة «اللونوير» لايزالون فى محيط البلدة، مما يشكل خطرا على أفراد قبيلة «المورلى»، صرح وزير الإعلام بجنوب السودان برنابا بنيامين بأنه تمت السيطرة على الأمور فى المدينة وأن الحكومة اتخذت خطوات جادة لحماية المواطنين.

على صعيد آخر، يبدأ السودان ودولة الجنوب مباحثات رسمية الإثنين المقبل، وتشمل عدة ملفات مشتركة، حيث وصل وفد دبلوماسى جنوبى إلى الخرطوم أمس الأول، وباشر السفير كاونك مهمته كقائم بأعمال سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم. ومن ناحيته، دعا وزير الخارجية السودانى على كرتى لإقامة علاقات استراتيجية مع دولة جنوب السودان، بما يعود بالنفع على شعبى الدولتين.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور