هدوء فى «التحرير».. والمعتصمون يدعون للمشاركة فى «الثورة الثانية»

كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمد العمدة ٨/ ١/ ٢٠١٢

شهد ميدان التحرير هدوءا أمس وانخفضت أعداد المعتصمين، وسط دعوات للمشاركة فى «الثورة الثانية» يوم ٢٥ يناير، وظهور العديد من البلطجية الذين قاموا بنصب مقاه داخل الميدان لتقديم الشاى والقهوة، وعدد من المأكولات داخل الميدان.

واستمر إغلاق قوات الأمن شارع قصر العينى، فى ظل انسياب مرورى بسبب الأعياد، وتمركز المعتصمون فى الجزيرة الحجرية بمنتصف الميدان وأمام مجمع التحرير، وقاموا بنصب نحو ١٠ خيام للمبيت داخلها، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين تحقيق جميع المطالب التى قامت من أجلها ثورة ٢٥ يناير، مشددين على ضرورة الحصول على حق الشهداء. وحدث عدد من المشادات بين المعتصمين والمارة الذين اتهموهم بتعطيل «البلد»، وطالبوهم بضرورة فض الاعتصام وإتاحة الفرصة أمام الحكومة للعمل على تحقيق مطالب الثورة.

واستمرت شركة المقاولون العرب فى أعمال الترميم التى تجريها للمجمع العلمى الذى احترق فى أثناء أحداث مجلس الوزراء وتم نصب عدد من الألواح الحديدية داخل وخارج المجمع وكذلك إخراج جميع المحتويات المحترقة من داخل المبنى الأثرى، كما واصل عمال الشركة ترميم سور الجامعة الأمريكية الواقع على مشارف شارع محمد محمود الذى تعرض لاحتماء بعض المتظاهرين فيه فى أحداث شارع محمد محمود الأخيرة، كما قام بعض العمال بدهان أسوار «المتحف المصرى»، وأزالوا الشعارات التى كان يضعها المتظاهرون على الجدران للتنديد بالمجلس العسكرى ووزارة الداخلية.

من جانبهم، نظم أعضاء فى حركة «كاذبون» مسيرة طافت منطقة حدائق حلوان ووادى حوف قاموا خلالها بعرض بعض الانتهاكات التى تعرض لها النشطاء فى ميدان التحرير أثناء أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، وسط دعوات للمواطنين بالمشاركة فى مظاهرات يوم ٢٥ يناير، وهو ما أثار استياء عدد كبير من المواطنين مؤكدين رفضهم هذه المسيرة.

شكراا يا زهرة
مجهود رااااااااائع
نتمنى المذيد والمذيد

شكرااا لاحلى مرور