البابا شنودة يحيى أعضاء «العسكرى» فى «قداس الميلاد».. والحضور يردون: «يسقط يسقط حكم العسكر»

كتب منصور كامل وعماد خليل ٨/ ١/ ٢٠١٢

تصوير ـ عمرو عبدالله
البابا شنودة أثناء الاحتفال


شهد القداس الإلهى لعيد الميلاد المجيد، الذى أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول الجمعة، اشتباكات محدودة بين عدد من الحضور وفرق الكشافة المسؤولة عن تنظيم الحفل، بسبب تقديم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التحية لقيادات المجلس العسكرى، وهو ما رفضه الحضور الذين هتفوا: «إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط حكم العسكر»، و«اطلعوا بره».

وتجاهل البابا هتافات الحضور، واستكمل كلمته قائلاً: «أهنئكم بحضور هذا العدد المميز والمشرف من قيادات المجلس العسكرى.. تلك القيادات التى قامت بكل جهدها من أجل رفعة بلادنا»، فيما هنأ قيادات جماعة الإخوان المسلمين البابا شنودة، ثم غادروا الكاتدرائية قبل بدء مراسم القداس.

حضر القداس على رأس القيادات العسكرية الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحضر أيضا عمرو موسى، وأحمد شفيق، وحمدين صباحى، المرشحون المحتملون للرئاسة، وعدد من شباب الثورة أبرزهم الناشط السياسى أحمد حرارة، إضافة إلى عدد من السفراء والقناصل، تقدمتهم السفيرة آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، وعدد من ممثلى الأحزاب المصرية الليبرالية، فيما أثار حضور اللواء حمدى بدين، انتقادات الأقباط، لكونه مسؤولا عن قوات الشرطة العسكرية، التى يتهمها الأقباط بدهس المتظاهرين خلال أحداث ماسبيرو.

واستقبل البابا شنودة، بمقر الكاتدرائية، أمس السبت، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء. وقال الجنزورى، خلال اللقاء، إن البابا شنودة «صمام أمان» للوحدة الوطنية، فيما بعث المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برقية تهنئة إلى البابا، أعرب فيها عن «أخلص تهانيه له وأطيب تمنياته لوطننا الحبيب بدوام العزة والرفعة».

واحتفلت كنيسة القديسين فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، بقداس عيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفرضت أجهزة الأمن طوقا أمنيا حول الكنيسة، وأغلقت الشوارع المحيطة، وفرضت إجراءات تفتيش ذاتى للأقباط عند الدخول، فيما أدى الأنبا كيرولس، أسقف نجع حمادى وتوابعها بقنا، صلاة قداس الميلاد، فى كنيسة مارى يوحنا الحبيب، قبل ساعة من موعد خروج القداس، بسبب التهديدات التى وصلت الكنيسة، بارتكاب أعمال إرهابية أثناء القداس.

فى السياق ذاته، قدم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وزوجته ميشيل، أمس الأول، تهانيهما للأقباط الأرثوذكس فى الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، وقال إنه «كما أظهرت الأحداث فى مصر، وفى أماكن أخرى، فإن التاريخ يذكرنا دائما بأن حرية الأديان وحماية الناس من جميع الأديان، والقدرة على العبادة بحرية، وفقا لما يختاره الإنسان، تمثل أمورا حاسمة لإقامة مجتمع سلمى».

شكراا يا زهرة
مجهود رااااااااائع
نتمنى المذيد والمذيد

شكرااا لاحلى مرور