طهران تحذر دول الخليج من تعويض إمدادات النفط الإيرانى

كتب منة الله الحريرى، وعواصم ــ وكالات الأنباء ١٦/ ١/ ٢٠١٢

«رويترز»
إيرانيون يتظاهرون ضد أمريكا وإسرائيل بعد اغتيال روشان


حذرت إيران دول الخليج، أمس، من تعويض إمدادات النفط الإيرانى بالسوق، إذا حظر الاتحاد الأوروبى استيراد الخام من جمهورية إيران الإسلامية. ونقلت صحيفة «الشرق» الإيرانية عن مندوب إيران لدى منظمة أوبك، محمد على خطيبى، قوله: «إذا استخدمت الدول المجاورة قدراتها الإنتاجية للتعويض عن نفطنا فى حال فرض عقوبات وتعاونت مع الدول المغامرة (الغربية) ستتحمل مسؤولية الحوادث التى ستقع».

واتفق الاتحاد الأوروبى، من حيث المبدأ، على حظر استيراد النفط من إيران فى إطار جهود الغرب لتكثيف الضغط على طهران، ومن المقرر توقيع العقوبات الأوروبية نهاية الشهر الحالى. وتتطلع دول الاتحاد الأوروبى لمصدرين آخرين لرفع الإنتاج لتعويض النقص، حيث أكد وزير النفط السعودى، على النعيمى، أمس الأول أن بلاده مستعدة لتلبية أى زيادة فى طلب الدول المستهلكة.

فى سياق متصل، أبدت الصين معارضة «صارمة» للعقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة على شركة صينية تبيع منتجات النفط المكررة لإيران. ووصفت عقوبات واشنطن بأنها «خطوة غير معقولة تتجاوز العقوبات الدولية على البرنامج النووى الإيرانى».

من جهة أخرى، أعلن المسؤول فى الجيش الإيرانى، مسعود جزائرى، أن بلاده تعتزم «معاقبة» المسؤولين عن اغتيال العالم النووى مصطفى أحمدى روشان، موجها أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا.

وأكد جزائرى أمس الأول أنه «يجب محاسبة أعداء الأمة الإيرانية على أعمالهم»، متوعدا بأن رد إيران سيكون «موجعا». وشددت إيران على أن لديها أدلة على ضلوع الولايات المتحدة وبريطانيا فى اغتيال روشان، حيث ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزارة الخارجية الإيرانية بعثت برسالتين إلى وزارتى الخارجية الأمريكية والبريطانية للتنديد بـ «دور واشنطن ولندن الواضح» فى اغتيال روشان الأسبوع الماضى. ومن جانبه، أدان النائب الأول للرئيس الإيرانى محمد رضا رحيمى اغتيال روشان، مؤكدا عزم الحكومة على حماية جميع العلماء الإيرانيين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «ارنا» عن رحيمى قوله على هامش تكريم روشان فى جامعة شريف الصناعية بطهران أمس الأول إن «أعداء الثورة الإسلامية يعلمون أنهم غير قادرين على وقف عجلة التقدم العلمى الإيرانى من خلال فرض الحظر والعقوبات والحرب وإيجاد عراقيل متعددة، ولذلك انتهجوا أسلوب الاغتيال».

وفى السياق ذاته، ذكرت قناة «برس. تى. فى» الإيرانية أن ريك سانتورم، أحد المتنافسين فى سباق الحزب الجمهورى للترشح للرئاسة الأمريكية، انتقد إدارة الرئيس باراك أوباما لتنديدها باغتيال روشان، قائلا: «بلادنا أدانت الحادث، أعتقد أنه كان يتعين علينا أن نلتزم الصمت».

يسلموووووووووووووو زوزتى الجميله على مجهودك الرائع

شكرااا لمرورك