إسرائيل تعتقل «الدويك» و«حماس»: اختطافه ضربة للمصالحة

كتب الأراضى المحتلة ــ وكالات الأنباء ٢١/ ١/ ٢٠١٢

اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية القيادى فى حركة حماس، رئيس البرلمان الفلسطينى عزيز الدويك، على حاجز عسكرى قرب رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن الأجهزة الإسرائيلية اعتقلت الدويك أمس الأول، على حاجز جبع العسكرى وهو فى طريق عودته إلى منزله فى الخليل. وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان إن دويك «اعتقل للاشتباه بأنه متورط مع الإرهابيين».

من جهته، أدان سامى أبوزهرى، المتحدث باسم حركة حماس فى غزة، اعتقال الدويك وطالب البرلمان الأوروبى بدعوة إسرائيل إلى الإفراج عنه فورا.

واعتبر أحمد بحر، القيادى فى حماس، نائب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى فى غزة، أن «اختطاف» الدويك يهدف لضرب جهود المصالحة الفلسطينية التى يشارك فيها، وتعطيل عمل المجلس التشريعى بالضفة الغربية.

كما أدانت السلطة الفلسطينية اعتقال الدويك، وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد فى موسكو حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى زيارة رسمية «نطالب اتحاد البرلمانات الدولى وجميع برلمانات الدول العربية وبرلمانات الدول الصديقة للإفراج عنه وعن جميع النواب المختطفين من قوات الاحتلال».

وأضاف: «سنبدأ تحركاً دولياً واسعاً مع جميع دول العالم للإفراج عنه وعن النواب الآخرين، وهذا يؤكد مرة أخرى أن الشعب الفلسطينى بحاجة إلى حماية دولية من الاحتلال الإسرائيلى الذى لا يتوقف عن التصعيد ضد الشعب الفلسطينى وقيادته ونوابه المنتخبين وهو ما يتناقض مع جميع الاتفاقيات الموقعة».

كانت إسرائيل قد اعتقلت الدويك عام ٢٠٠٦، وأمضى عامين فى السجن، فى أعقاب فوز حركة حماس بانتخابات برلمانية فى العام ذاته، بينما لم تذكر وكالة الأنباء الفلسطينية سببا لاعتقال الدويك.

من جهة أخرى، تظاهر مئات الهولنديين أمام البرلمان فى مدينة لاهاى الهولندية أمس الأول تنديدا باستقبال الحكومة الهولندية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وطالب المتظاهرون فى تجمعهم، الذى نظمه عدد من منظمات المجتمع المدنى الهولندى الداعمة للقضية الفلسطينية ومنظمات فلسطينية تعيش فى هولندا، بمحاكمة نتنياهو، ورفعوا شعارات تندد بسياسته العنصرية، وطالبوا الحكومة بمقاطعة إسرائيل حتى تستجيب للقرارات الدولية.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور