«المعلم»: لا حلول عربية بعد اليوم.. وسوريا جبل لا تهزه ريح

كتب شريف سمير، ووكالات الأنباء ٢٥/ ١/ ٢٠١٢

«أ.ف.ب»
الآلاف يشيعون جنازة 12 قتيلاً فى دمشق


تحدى وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الضغوط العربية والدولية لحل الأزمة السورية المشتعلة منذ أكثر من ١٠ أشهر، ورفض «أى حلول عربية» بعد اليوم لتسوية الوضع، مؤكدا أن «سوريا جبل لا تهزه ريح.. وحل الأزمة يقوم على برنامج الإصلاح الشامل الذى أعلنه الرئيس بشار الأسد» على حد قوله. وأضاف المعلم فى مؤتمر صحفى بدمشق أمس: «لا حلول عربية فى سوريا بعد اليوم، وقطعاً الحل فى سوريا ليس هو الحل الذى صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضا قاطعا»، مشيرا إلى أن العقوبات الدولية تؤثر على المواطنين ولا تؤثر على الوضع السياسى.

وجاءت تصريحات المعلم فى الوقت الذى أثار فيه موقف بعثة المراقبين العرب إزاء الوضع فى سوريا ردود أفعال عربية ودولية قد تؤدى إلى تغيير قواعد اللعبة، وأبرز رد فعل «عربيا» هو قرار دول مجلس التعاون الخليجى سحب مراقبيها من البعثة «جماعيا» فى أعقاب قرار السعودية، الأحد الماضى، سحب مراقبيها، ودعت المجتمع الدولى إلى ممارسة «كل ضغط ممكن» على حكومة دمشق لوقف العنف. جاء ذلك فيما طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم آل ثان اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل الحصول على دعم مجلس الأمن للخطة العربية.

ودوليا، اعتبر سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيج، أن مطالبة الجامعة العربية مجلس الأمن بالتدخل والضغط على الأسد لنقل سلطاته إلى نائبه «تنطوى على تغيير لقواعد اللعبة».

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور