الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الآداب النبوية في النوم.. تمنع الأحلام المزعجة الثلاثاء يونيو 22, 2010 9:06 am
الرؤي والأحلام إنما تكون علي ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تكون علامات علي أمور سوف يخلقها الله جلا وعلا يعني أشياء سوف تحدث مستقبلاً
النوع الثاني: أمور وأشياء يحدث المرء بها نفسه في اليقظة. ويكون دائم الفكر فيها. فهي تنفيس عن أشياء مكبوتة. أو تعبير عن رغبة مشتهاه .
النوع الثالث: أحلام يتدخل فيها الشيطان تدخلاً من نوع ما ليخوف بها الإنسان ويحزنه فقد روي الشيخان عن أبي هريرة عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال:
"الرؤيا ثلاث: فرؤيا الصالحة بشري من الله ورؤيا تحزين من الشيطان. ورؤيا مما يحدث المرء نفسه. فقد ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث جابر قال: جاء أعرابي إلي النبي - صلي الله عليه وسلم - فقال: يارسول الله رأيت في المنام كأني رأسي ضُرب فتدحرج فاشتددت علي أثره فقال رسول الله للأعرابي: لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك" قال جابر: سمعت النبي - صلي الله عليه وسلم - بعد يخطب فقال: لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به في منامه والمشروع للمسلم إذا رأي ما يكرهه أن يتفل عن يساره ثلاث مرات طرداً للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة وتحقيراً واستفزازاً له. وخصت اليسار لأنها محل الأقذار ونحوها. والتثليث التأكيد. وأن يتعوذ بالله من الشيطان وشره ومن شر ما رأي ثلاث مرات ثم ينقلب علي جنبه الآخر ولا يخبر بها أحداً فإنها لا تضره بإذن الله
. وأما إذا رأي المسلم في منامه ما يسره ويفرحه فإنه يحمد الله ولا يخبر برؤياه إلا من يحبه ويرجو له الخير فقد روي البخاري من حديث أبي سعيد الحذري أنه سمع النبي - صلي الله عليه وسلم - يقول: "إذا رأي أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها وإذا رأي غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره ".
ولكي يتجنب المسلم مثل هذه الأحلام المزعجة عليه أن يحافظ علي الصلوات الخمس. وأن يكون لسانه رطباً بذكر الله. وبتلاوة القرآن. وأن يراعي الآداب الشرعية وهدي النبي - صلي الله عليه وسلم - في النوم بألا ينام إلا علي وضوء وأن يبتدأ نومه علي الشق الأيمن ويتوسد يمينه. وأن يذكر الله بالأذكار الواردة عن النبي - صلي الله عليه وسلم - ومنها: "اللهم إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. والجأت ظهري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت وأن يقول: سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله ثلاثا وثلاثين والله أكبر أربعاً وثلاثين. وأن يجمع كفيه ويقرأ فيهما المعوذات وينفث فيهما ثم يمسح بهماما استطاع من جسده يبدأ بهما علي رأسه ووجهه وما أقبل من جسده. يفعل ذلك كله ثلاث مرات. والله أعلم
__________________
سبحان الله و بحمده .. سبحان الله و العظيم
ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك - أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدرالله عز وجل - وأن الجزع لا يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه - وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك - وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة - وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى) " اللهم لك الحمد لله كما ينبغى للجلال وجهة وعظيم سلطانه" غير متصل رد مع اقتباس