أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لبرنامج 360 درجة المذاع على قناة الحياة أن حزب التجمع كان محقا بانسحابه خلال الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب، وأبدى استغرابه من محاولة ترجي النظام السابق له بالترشح لرئاسة الجمهورية ضد الرئيس السابق مبارك، وبرر السعيد هذا الأمر بمعرفة النظام لنتيجة الانتخابات مسبقا، وقال حينها" لن أقبل أن أكون كومبارس".

وفيما يخص التعديلات الدستورية الأخيرة رأى أنها تمت دون الاستعانة برأي التجمع إلى جانب ان الاستفتاء جرى في مناخ رديء متأسلم ويوحي لأصحاب الخطاب بأنهم يتحدثون باسم الدين، وأكد أن هذه الشواهد السلبية مازالت تتكرر مثل خروج قوانين الأحزاب التي لم يتم أيضا استشارة الأحزاب فيها.

وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، أشار إلى أن التجمع ربما يقوم بترشيح أحد الأشخاص وفي هذه الحالة يختار المرشح الخاص به حسب رغبته ولكن سوف يتم اتخاذ هذا القرار بعد أن يراقب انتخابات مجلسي الشعب والشورى ويتعرف خلالها على الأسلوب والضمانات التي سوف يتم بها الانتخاب.

وأشار الى انه في حالة اختيار حزبه له للترشح لمنصب الرئاسة فسوف يحاول بقدر استطاعته الهروب من هذا الأمر، ولم يستبعد السعيد أن يخوض التجمع الانتخابات القادمة للشعب بحوالي 50 مرشحا، وأبدى تأييده لخوض الانتخابات بالقائمة النسبية، واعتبر ان الترشيح الفردي "انتخاب رديء".




الشيخ محمد حسان

وأشار إلى أن عدد من المرشحين الحاليين لرئاسة الجمهورية تتضمن أشخاص لم يسمع عنهم من قبل، ولن يستمر الجميع في ركب الترشح وقد يتبقى منهم "5" أسماء هم "عمرو موسى، هشام البسطويسي، عمرو موسى، حمدين صباحي، أيمن نور" بينما المرشحين الأساسيين لم يظهروا بعد.


وحول هجومه على الأخوان المسلمين، ووصفهم بالأفاعي قال "ده وصف خفيف لهم كانت جماعة محظوظة ولم تكن محظورة في النظام السابق"، وأضاف ان هناك فئات تسعى لدفع المجتمع إلى الخلف خاصة بعد ثورة 25 يناير من "خلال الادعاء بتمثيلهم للسماء" والسعي وراء إقامة دولة دينية.

وظهر هذا الأمر في أزمة محافظة قنا الأخيرة، ورأى ان الأكثر دهشة
هو الاستعانة بأشخاص ممن صعدوا هذه القضية "المحرض" من أجل حل الأزمة
وإيفادهم الى هناك، مثل الشيخ محمد حسان زعيم السلفيين بعد أن تم إزاحة
شباب 25 أبريل ورموز الثورة من الساحة.

ونفى السعيد خلال حديثه قيام حزب التجمع قبل ثورة 25 يناير بالإعلان عن رفضه المشاركة في الثورة، وقدم الحزب
"5"شهداء في هذه الثورة وتجاهل الإعلام المصري الحديث عنهم متجاوزا بهذا الأمر حدود العدالة.

مشكوره يا زوزتى

شكرا يا جمييييييييييييل