الدولة : عدد المشاركات : 2475 نقاط : 2841 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 35 الجنس :
موضوع: وزير التعليم الجديد ...بلطجى الأحد يناير 10, 2010 8:07 am
بدر الابن على المستوى النظرى، يبدو الدكتور احمد زكى بدراكاديميا محبا للتعلم، فهو حاصل على دكتوراة فى هندسة البرمجيات، واخرى فى القانون، ويتردد انه عمل ضابطا للشرطة( اذا صح ذلك، فهو حاصل ايضا على شهادة ثالثة من كلية او اكديمية الشرطة)، كما عمل محاميا. و رئيسا لأكاديمية أخبار اليوم لفترة، واستاذا بجامعة عين شمس، ثم نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، حتى تعين رئيسا لجامعة عين شمس فى اغسطس الماضى 2007 بقرار من رئيس الجمهورية، وهو القرار الذى ذكر بدر انه لم يتبلغه من وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال، انما عرف به من جريدة "المصرى اليوم" المستقلة. ورغم ذلك، يشكك كثيرون فى النشاط الاكاديمى لبدر الابن، ويذكر طلاب "لا للكوسة" –فى ملف اعدوه عن احمد زكى بدر- ان ترتيبه كان ال23 على دفعته، وانه فى سبيل تعيينه معيدا بالكلية، تم تعين ال22 الاوائل! ومنذ كان نائبا لرئيس الجامعة، ظهر لطلاب جامعة عين شمس اسلوب بدر الامنى، وتمكن الطلاب من تسجيل نائب رئيس جامعتهم وهو بصدد ادخال البلطجية الى الجامعة، بمساعدة اللواء محمود عبداللطيف قائد حرس الجامعة. وبعد تعيينه رئيسا لها، باتت جامعة عين شمس مسرحا لاستعراض قدرة بدر الابن "الامنية"، الذى يصاحبه الحرس الجامعى فى تحركاته!.
ذاك الاسد: بدر الاب اعتاد كثيرون سماع اسم "زكى بدر" مصحوبا بوصف "الرجل الدموى"،لما اظهره من بطش فى اصدار اوامر بالتعذيب والايذاء البدنى للمتهم وغيره، ويذكر المفكر الاسلامى الدكتور محمود مورو فى كتابه "الملف الاسود" ان بدر " قد فعل ومارس أبشع أساليب البطش مما سجلته صحف المعارضة من اعتقال عشوائي.. إلى ضرب في المليان، وقتل للعناصر المعارضة في الشوارع.. أو اقتحام القرى والمدن وتعذيب أهلها.. أو هتك الأعراض.. أو التعذيب الوحشي في السجون.. أو اعتقال النساء والأطفال، أو سواء استخدام قانون الطوارئ في منع المعارضين من السفر أو التجسس على الأحزاب المعارضة، أو الشخصيات التي تمارس السياسة أو الحياة العامة". ويذكر واحد ممن شهداو فترة تولى بدر مسئولية وزارة الداخلية انه "وكان ينتعش جداً، كلما وجد نفسه طرفاً في قضية ساخنة"
زكى بدر يمارس عمله اشتهر زكى بدر بلسانه السليط، الذى لم يسلم منه المواطن والمسئول والنائب البرلمانى، ويذكر الماتب الراحل مجدى مهنا فى احد مقالاته بجريدة "اتلمصرى اليوم" ان بدر كان يجري وراء الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء، ويصفهم بألفاظ بذيئة وبعض هؤلاء هم رموز النظام حاليا.وهناك حادثة شهيرة سبتمبر من عام 1990وجه فيها وزير الداخلية السباب إلى زملائه الوزراء، وذلك خلال لقاء مع الضباط في المعهد الدبلوماسي، وخص بالسباب كلا من عاطف صدقي رئيس الوزراء-وقتها- ويوسف والي أمين عام الحزب الوطني،و صفوت الشريف وزير الإعلام ومحمد الرزاز وزير المالية، وفاروق حسني وزير الثقافة، والدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف وغالبية المحافظين،وغيرهم من الحضور، وبحسب جريدة " الاهالى"، تراوحت ألفاظ بدر الاب بين "دلاديل" – "الأهبل" – "الشواذ جنسيا" "الحرامية" .. والفاظ اخرى. ويمتلىء قاموس بدر، بالمزيد، فالبنسبة له أحزاب المعارضة "مخربة"، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين "شوية عيال" . وتطور السباب الى اشارات بذئية باليد تحت قبة البرلمان، اثناء مناقشة استجوابات التعذيب، كما تؤكد صحيفة "الوفد" ان بذاءاته لم تقف عند حدود نواب المعارضة وحسب، وإنما امتدت إلي نواب الحزب الوطني. فى المقابل، لم يسلم بدر الاب من صفعة وجهه له النائب الوفدى طلعت رسلان بصفع وزير الداخلية الأسبق الراحل اللواء زكي بدر أثناء رد الوزير على إستجوابات الأعضاء وكانت الواقعة مذاعة تلفزيونياً على الهواء مباشرة. توفى طلعت رسلان عام1998 وهذه الواقعة تعد فريدة من نوعها حيث لم يسبق أن قام نائب برلماني مصري بالإعتداء على وزير من الحكومة من قبل بل واجه زكى بدر ما هو اكبر من الصفع، فقد تعرض لمحاولة اغتيال عند كوبري الفردوس أواخر عام 1989، وبعدها تمت إقالته، هناك من يقول ان الاقالة تمت بسبب اهماله فى عمله الذى تمثل فى تعرضه نفس لعملية انتحارية قصد منها قتله، ومن يرى ان "لسان" بدر هو سبب الاقالة، لان الرئيس حسنى مبارك، قد وصلته نسخة من الشريط الذى تضمن شتائمه للمعارضة