القس بسيط: فتح الكنائس وتفتيشها أمر يخص البابا شنودة فقط.. ولم أحرض الأقباط على الهجرة للخارج
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: القس بسيط: فتح الكنائس وتفتيشها أمر يخص البابا شنودة فقط.. ولم أحرض الأقباط على الهجرة للخارج السبت مايو 14, 2011 5:10 am
القس بسيط: فتح الكنائس وتفتيشها أمر يخص البابا شنودة فقط.. ولم أحرض الأقباط على الهجرة للخارج
كتب سارة جميل ١٤/ ٥/ ٢٠١١
أكد القس عبدالمسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، أن المطالبات بفتح الكنائس وتفتيشها أمر لا يخص سوى البابا شنودة بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية فقط، كما أوضح «بسيط» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الكنائس ليس بها ما تخفيه لأنها دور عبادة.
ونفى الكاهن قيامه بتحريض المسيحيين على ترك مصر والهجرة إلى الخارج، فى إِشارة إلى جملة البلاغات التى تقدم بها عدد من المحامين للنائب العام بخصوص التصريحات التى سبق للقس وأن أدلى بها خلال مقابلة مع قناة «الجزيرة مباشر مصر».
وقال القس بسيط: إن ما حدث عبارة عن سؤال من المذيع حول موقف المسيحيين من الأحداث الحالية، فأجبت بأنه من الممكن أن يهاجر جزء من المسيحيين للخارج، وأن الجزء الأكبر منهم سيبقى معتمداً على الله.
وأضاف: «أخشى أن عدداً قليلاً من الأقباط قد يضطر بسبب قتل أبنائهم، وحرق منازلهم للدفاع عن أنفسهم بحمل السلاح».
وتابع «بسيط» ما قلته «كلام عادى جداً» ولا دعوة فيه لأى شىء، مشيراً إلى أن ما حدث بعد ذلك هو مجرد «ادعاءات كاذبة وتحوير لكلامى وإبعاده عن معناه».
وفى السياق ذاته، أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه لا يجوز تفتيش الكنائس أو أى مكان إلا بإذن مسبق من النيابة العامة، وقال: «النيابة العامة لا تستطيع أن تعطى الإذن سواء هى أو القاضى إلا إذا كانت هناك أدلة كافية، ودلائل مرجحة لوجود جريمة، فيستطيع بذلك القاضى الجزئى أو المحامى العام أن يصدر إذناً بتفتيش هذا المكان».
وأضاف جبرائيل أنه فيما يتعلق بتفتيش الكنائس، فإنه لا توجد أدلة من قريب أو بعيد على ما يزعمه البعض من وجود أسلحة أو ممنوعات أو احتجاز أشخاص دون وجه حق مثل ما يزعمه البعض مثل وجود أسيرات مسلمات، فقد سبق أن تم تكذيب ما زعمه الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، حينما قال إن الكنائس بها أسلحة وذخيرة، ثم قررت النيابة العامة بعد ذلك أن ما ضبط فى جمرك بورسعيد والخاص بأحد أبناء الكهنة، ما هو إلا لعب أطفال نارية.
وأشار جبرائيل إلى أن تلك الادعاءات كانت سبباً فى تحريض السلفيين بالقيام بمظاهرات استمرت عده أشهر، ومازالت مستمرة فى مسجد القائد بالإسكندرية، وفى مسجد النور بالقاهرة، والكثير من مساجد المحافظات، مطالبين بتفتيش الكنائس، مستندين إلى رأى «العوا»، الذى كذبته النيابة العامة.
وأكد جبرائيل أنه لا صحة من وجود أسيرات مسلمات فى الأديرة والكنائس مثل وفاء قسطنطين أو كاميليا شحاتة التى ظهرت على إحدى الفضائيات وهى بكامل حريتها مع زوجها القس، لتعلن أنها مسيحية الديانة، وأنها ليست محتجزة من قبل الكنيسة.