اتفقت توقعات غالبية المحللين لأداء البورصة المصرية الأسبوع المقبل على استمرار الاتجاه العرضى المائل للهبوط بسبب قرار فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة دون ٥٥٠٠ نقطة، بعد أن انخفض نحو ٠.٩% خلال الأسبوع الماضى بينما خسرت الأسهم ١.١ مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى.
ووصف محمد عبدالسلام، رئيس البورصة المصرية، القرار بأنه يضر بالمستثمرين والسوق. قائلا: «هذا القرار ضار جدا بالمستثمر والسوق، ويمكن تنفيذه فى وقت آخر».
وتوقع محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، استمرار التأثيرات السلبية حال فرض الضرائب الجديدة. وأضاف أن الحكومة لابد أن تؤكد للجميع عدم وجود ضرائب أخرى قد تفرض. كان د. سمير رضوان، وزير المالية، قد أعلن يوم الأربعاء الماضى عن رفع الضرائب على الشركات التى تزيد أرباحها على عشرة ملايين جنيه إلى ٢٥% من ٢٠% وفرض ضريبة بنسبة ١٠% على توزيعات الأرباح وعمليات إعادة تقييم الأصول لأغراض الدمج والاستحواذ.
وقال محمد بهاء الدين، محلل مالى: «الظروف الآن سيئة بالسوق، ولا تحتاج إلى مثل هذه القرارات». وأضاف: لابد من خروج مسؤول لشرح الموضوع لجموع المستثمرين.