«موسى»: المجتمع المصرى مصاب بـ«خلل خطير».. ويجب أن تبدأ الجمهورية الثانية بـ«إعادة البناء»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «موسى»: المجتمع المصرى مصاب بـ«خلل خطير».. ويجب أن تبدأ الجمهورية الثانية بـ«إعادة البناء» الثلاثاء يونيو 14, 2011 11:10 am
«موسى»: المجتمع المصرى مصاب بـ«خلل خطير».. ويجب أن تبدأ الجمهورية الثانية بـ«إعادة البناء»
خليفة جاب الله ١٤/ ٦/ ٢٠١١ [ عمرو موسى] عمرو موسى
أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجتمع المصرى أصيب بـ«خلل خطير فى شتى المجالات»، داعيا لأن تنقلب مصر إلى ورشة عمل، من خلال الاعتماد على العناصر الكثيرة التى تمتلك الخبرة فى مصر، و«التى تم تهميشها لصالح أهل الثقة خلال العهد السابق»، حتى تتعامل مع هذا الخلل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها فى الندوة الأولى لملتقى «رياض النيل»، الذى دعا إليه السفير السعودى فى القاهرة، أحمد عبدالعزيز قطان، مساء أمس الأول، بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين المصريين والعرب، على رأسهم الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية، بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين ورجال الإعلام.
واقترح «موسى»، جدول أعمال يتكون من ٣ بنود، لإحداث تغيير جذرى، وهى: «الديمقراطية، والإصلاح، والتنمية، بالإضافة إلى احترام الهوية المصرية والعربية فى إطارها الإسلامى»، مؤكداً أن الهدف الأول الآن هو إحداث نهضة مصرية، وأن تبدأ مصر عهد الجمهورية الثانية بالخطوة الصحيحة وهى «إعادة البناء، لأنه لا يصح أن نسير فى نفس اتجاه النظام السابق».
وقال «موسى»، إن الحركة المصرية إذا سارت فى الطريق الصحيح فسوف يتغير الشرق الأوسط وليس العالم العربى، داعيا إلى تحقيق «وحدة المصالح العربية»، دون إلغاء العواصم المختلفة.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة البدء فى الإصلاح الداخلى، وإعادة صياغة السياسة المصرية، وإعادة «القوة الناعمة المصرية»، عن طريق الفن والثقافة.
وحول برنامجه الانتخابى، قال «موسى»: «نحن جنود لهذا البلد، وأؤكد أنه لا إقصاء ولا استبعاد، ولا سقوط فى هذه الهوة السحيقة التى أسقطنا فيها النظام السابق»، مضيفاً: «كل الذين أفسدوا الحياة المصرية واشتغلوا بالإثراء على حساب الناس البسطاء، يجب ألا يكون لهم مكان بيننا».
وردا على سؤال حول أسباب اقتصار الحراك السياسى الذى شهدته المنطقة على الدول ذات النظم الجمهورية، دون النظم الملكية، قال «موسى»، إن عدداً من الجمهوريات حاولت أن تلحق بالملكيات عن طريق التوريث، فحدث الاعتراض والانتفاضات، مؤكداً أن «التغيير سيطال الجميع ولكن شكله ومداه سيختلف من دولة لأخرى».
من جانبه، أكد السفير أحمد قطان، السفير السعودى بالقاهرة، أن المملكة العربية السعودية استمدت قوتها من التمسك بكتاب الله، وما توارثته من أمانة وصدق، بالإضافة إلى سياسة «الباب المفتوح» التى يتبعها الملك عبدالله لتلقى الشكاوى.
وحول ما أثاره بعض الحضور حول «سعودة» المجتمع المصرى، قال «قطان»: «إذا كان ما أثير على سبيل الدعابة فهو مقبول، أما إذا كان غير ذلك، فأنا أؤكد أن المملكة من الدول القليلة التى تقف بجانب مصر قلبا وقالبا ولا تضع السم فى العسل، ونحن نقف إلى جانب مصر لأننا نعلم أن استقرارها، استقرار للمملكة».