الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الجيش السورى ينسحب من اللاذقية.. ويقصف حمص وحلب الخميس أغسطس 18, 2011 7:02 am
الجيش السورى ينسحب من اللاذقية.. ويقصف حمص وحلب
كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١٨/ ٨/ ٢٠١١ [ صورة بثتها وكالة الأنباء السورية لجنود يغادرون دير الزور «أ. ف. ب»] صورة بثتها وكالة الأنباء السورية لجنود يغادرون دير الزور «أ. ف. ب»
ذكر تجمع «أحرار دمشق»، أحد ممثلى الثورة السورية، أن النظام السورى يمنع معالجة المصابين فى المظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد، سواء كانت بالرصاص الحى أو غيره، إلا فى مشافى الدولة التى يوجد فيها رجال الأمن بكثافة، حيث يقومون باعتقال المصاب مباشرة، وأوضح التجمع أن بعض الأطباء الموالين لنظام الأسد يقومون بالاعتداء على المصابين بالضرب والشتم فى بعض الأحيان، وأن النظام لا يعتقل المصاب فقط، بل والمسعف أيضاً فى بعض المستشفيات، بينما اقتحم الجيش السورى مدينة عمدان بمحافظة حلب وقصف منطقة الحولة فى حمص، فى الوقت الذى أنهى فيه الجيش عملياته فى اللاذقية مخلفاً عشرات القتلى والجرحى ومئات المعتقلين.
وذكرت مصادر من التجمع أن بنك الدم لا يقوم بتزويد المصابين بالدم عند احتياجهم له، وهو ما يدفع بالناشطين إلى إدخال أكياس الدم بشكل خَفِى.
وعلى صعيد متصل، اعلن وزير الخارجية التركى أحمد داود أوجلو معارضة بلاده أى تدخل أجنبى فى سوريا، رافضا فى الوقت نفسه أى عمليات ضد المدنيين خلال شهر رمضان.
وفى هذا الإطار، نفى وزير الدفاع التركى عصمت يلماظ تقارير نشرتها بعض الفضائيات التركية عن إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا، وقال الوزير فى تصريحات نقلتها صحيفة «حريت» التركية: «نحن نريد تطهير المنطقة الحدودية من الألغام، لذا لا نرغب فى قيام منطقة عازلة جديدة فى المنطقة».
كما نفى مسؤول رفيع بمكتب رئاسة الوزراء التركى وآخر من وزارة الخارجية التقارير الصحفية المحلية عن تخطيط أنقرة لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا لوضع حد لتدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا.
وفى تصعيد لافت، استنكر ٥٠ من المشايخ والأكاديميين السعوديين المجازر التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه، مبينين أن الواجب الشرعى يحتم على أهل العلم أن يجهروا بالحق، وينصروا هؤلاء المظلومين، وأشاروا، فى بيان لهم، إلى أن بطش النظام السورى لم تسلم منه بيوت الله التى حولوها إلى ثكنات عسكرية.
ودعا المشايخ وطلبة العمل الحكومات العربية والإسلامية - وفى مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجى - إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية وإيقاف جميع أنواع الدعم الاقتصادى عن نظام الحكم فى سوريا والعمل على محاصرته وعزله سياسيا واقتصاديا حتى يكف عن هذه الممارسات الوحشية.
وعلى الصعيد الميدانى، أعلن الجيش السورى انتهاء مهمته التى بدأها قبل ٤ أيام فى مدينة اللاذقية الساحلية، بعد أن خلف ٣٦ قتيلاً وعشرات الجرحى والمعتقلين، وصرح العميد محمد حسن العلى مدير إدارة التوجيه المعنوى فى وزارة الداخلية السورية، بإن قوات حفظ النظام مدعومة بوحدة من الجيش أنهت مهمتها فى حى الرمل الجنوبى بمدينة اللاذقية بعد أن وضعت حدا للمجموعات الإرهابية المسلحة التى روعت المواطنين الآمنين بممارساتها الإجرامية، مشيرا إلى أن هذه الوحدة من الجيش باشرت خروجها من حى الرمل الجنوبى بعد أن أتمت مهمتها وبدأ الحى يستعيد عافيته كما بدأ المواطنون فيه يزاولون حياتهم الطبيعية.
يأتى هذا بينما أفاد شهود عيان بأن ٥٠ دبابة تابعة للجيش السورى قصفت منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص السورية، بينما اقتحمت قوات الأمن مدينة عمدان بمحافظة حلب.
وفى الوقت نفسه، شنت قوات الأمن السورية حملة تفتيش واعتقالات فى دمشق وريفها، اعتقلت خلالها ١٠ أشخاص وقتلت شخصاً واحداً على الأقل فى جبل الزاوية غرباً.