قبل الذكرى العاشرة على هجمات ١١ سبتمبر، أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أن تنظيم القاعدة أصبحت «منظمة أضعف كثيرا وأقل قدرة بكثير عما كانت عليه قبل عامين أو ٣ فقط»، ولكنه نوه بأن إرهابيا يعمل منفردا، مثل المسلح الذى قتل عشرات الأشخاص فى النرويج الشهر الماضى، يمثل الآن خطرا أكبر على الولايات المتحدة الأمريكية من عملية واسعة النطاق.
وقال أوباما: «إن المسؤولين الفيدراليين فى حالة تأهب مع اقتراب ذكرى ١١ سبتمبر لحماية الأمن القومى الأمريكى»، ولكنه قال، ردا على احتمال شن هجوم انتقامى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إن الخطر موجود دائما.
واستبعد أوباما وقوع هجوم إرهاب كبير، وقال إنه يتخوف أكثر من عملية يقوم بها متطرفون منفردون. وأوضح أنه يتخوف من عملية يقوم بها «ذئب متوحد» أكثر من عملية إرهابية «كبيرة ومنظمة». وأضاف أوباما، خلال حملة فى أيوا أمس الأول: «من الآن فصاعدا، لن نتخلى عن الحذر. إنه من طبيعة مهمتنا»، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أمنية «مهمة جدا»، وإلى «حذر أكبر». وتابع: «إن شخصاً فقد صوابه أو مدفوعاً بعقيدة بغيضة من الممكن أن يلحق الكثير من الأذى، ومن الصعب بشكل كبير أن تتعقب أولئك الأشخاص الذين يعملون بشكل منفرد».
وأكد الرئيس الأمريكى أن المسؤولين الأمريكيين «يرصدون باستمرار مصادر الخطر المحتملة»، موضحا أن الحملات التى قامت بها الولايات المتحدة جعلت من القاعدة «منظمة أكثر ضعفا بكثير.