قيادات «النور» السلفى للناخبين: صوتكم أمانة و«المبادئ فوق الدستورية» التفاف على إرادة الشعب
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: قيادات «النور» السلفى للناخبين: صوتكم أمانة و«المبادئ فوق الدستورية» التفاف على إرادة الشعب الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:32 am
قيادات «النور» السلفى للناخبين: صوتكم أمانة و«المبادئ فوق الدستورية» التفاف على إرادة الشعب
كتب عماد الشاذلى وناصر الكاشف ٦/ ٩/ ٢٠١١ [ جانب من المؤتمر التأسيسى بدمياط أمس الأول] جانب من المؤتمر التأسيسى بدمياط أمس الأول
جدد حزب النور السلفى وصفه «المبادئ فوق الدستورية» بأنها التفاف على إرادة الشعب، واعترف بعدم خبرة السلفيين فى عالم السياسة.
وطالبت قيادات الحزب - خلال مؤتمر شعبى تأسيسى فى دمياط، بحضور نحو عشرة آلاف مواطن، فى سرادق كبير أمام مقر مديرية الأمن، مساء أمس الأول – القوى السياسية بالتوحد على كلمة واحدة والعمل من أجل رفعة الإسلام والمسلمين من خلال مشروع كبير يتجاوز النظرة الحزبية الضيقة، وتتفق عليه جميع القوى ولا يختلف عليه احد.
وقال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، إنه ينبغى أن يكون لدى الشعب الحق فى محاسبة من يمثله ومحاكمته إن أخطأ أو قصر، وعزله إذا اقتضى الأمر ذلك. وأكد أن المبادئ فوق الدستورية تمثل التفافا غير مقبول على إرادة المصريين، وقال: «لن يرضى أحد بذلك أو يسمح به». وأضاف: «لا نتاجر بإسلامنا، ولا يمكن أبداً فصل الدين عن الدنيا، ولكننا نهدف لربط الدنيا بالآخرة والأرض بالسماء».
واتهم عبدالغفور الرؤساء الليبى معمر القذافى، والسورى بشار الأسد، واليمنى على عبدالله صالح، وحسنى مبارك، الرئيس السابق، بممارسة سياسة واحدة، قال إنها تهدف لطمس الهوية الدينية بمصطلحات مثل المدنية أو العلمانية.
ووجه رئيس حزب النور نداء إلى المصريين بأن ينبذوا السلبية، ويشاركوا بإيجابية وفاعلية فى اختيار من يمثلونهم ولديهم القدرة على التعبير عن همومهم وآمالهم والدفاع عن حقوقهم، مشددا على أن الصوت الانتخابى «أمانة فى أعناق كل مصرى، وشهادة أمام الله من الواجب عليه أن يؤديها».
من جانبه، اعترف الدكتور سعيد عبدالعظيم، عضو أمانة الدعوة السلفية، ومجلس شورى علماء المسلمين، بعدم خبرة السلفيين فى ممارسة السياسة، وقال: «لا ندعى الخبرة، وفعلا السلفيون لا يفهمون فى سياسة الخداع والمراوغة والخيانة، ولكنهم سيستبدلون بذلك سياسة الوضوح والصراحة والمكاشفة».