المطرية: معركة بين أنصار «الحرية والعدالة» و«النور» والجيش يطرد مندوب مرشح سلفى للدعاية داخل اللجنة

كتب محمود جاويش وولاء نبيل وابتسام تعلب وحسن أحمد وأشرف غيث ٦/ ١٢/ ٢٠١١

تصوير- تحسين بكر
أحد الناخبين أثناء الإدلاء بصوته أمس


شهدت الدائرة الخامسة «المطرية ـ مدينة السلام» حالة من الهدوء التام، وضعف إقبال الناخبين على اللجان فى جولة الإعادة التى يتنافس فيها مرشحا حزب الحرية والعدالة سيد جاد الله، وأشرف سعد، فى مواجهة نضال حماد وخالد الدقلة، مرشحا حزب النور السلفى على مقعدى العمال والفئات.

وشهدت اللجان عملية تأثير على الناخبين بتوجيههم إلى مرشحين محددين، وتوزيع كروت دعاية إعلامية للمرشحين داخل اللجان بمدارس العقاد، والمحمدية وشجرة مريم، بالمطرية، وعمار بن ياسر بمنطقة المسلة، خاصة من أنصار حزب النور السلفى، ما دعا أفراد القوات المسلحة والشرطة إلى التدخل لطرد حاملى الدعاية خارج المقر الانتخابى «المدارس»، ومنع دخول أى دعاية ورقية حتى مع الناخبين، فيما جابت سيارات المرشح خالد الدقلة، شوارع الدائرة وعليها مكبرات الصوت لحث الناخبين على الخروج للتصويت للمرشح، فيما استخدم مرشحا الإخوان المسلمين أجهزة لاب توب أمام اللجان لتعريف المواطنين بلجانهم وتوجيههم لانتخاب مرشحيهم.

وشهدت مدرسة ٦ أكتوبر لمساكن عين شمس خلافاً بين مندوبى الإخوان والسلفيين، على أحد الناخبين عندما توجه الناخب إلى مندوب الإخوان أمام لجنة الاقتراع، وحاول مندوب النور جذبه للحديث معه، وحثه على انتخاب مرشح السلفيين، فاحتد عليه مندوب مرشح الإخوان وقال له «دا جاى لنا ومش من حقك تاخده»، فتركه مندوب المرشح السلفى. وفى لجان المرج، استأجر حزب النور سيارات أجرة لإحضار المواطنين من منازلهم لكى يصوتوا لصالح مرشحيهم كما لجأ حزب الحرية والعدالة لوضع مندوبين أمام كل لجنة لحصر أعداد الناخبين المتوجهين للجان لتفادى التلاعب بأرقام الناخبين أثناء إعلان النتائج.

رصدت «المصرى اليوم» محاولات عدد من مندوبى مرشح الإخوان المسلمين فى المطرية وعين شمس تهريب أوراق دعاية انتخابية خاصة بمرشحيهم إلى داخل لجان مدرسة عمر بن الخطاب بإخفائها فى ملابسهم، ثم توزيعها داخل اللجنة، بعد رفض القوات المسلحة دخول الدعاية للجان.

وقال المستشار أحمد جلال، عضو هيئة النيابة الإدارية إن اللجان بالمرج شهدت بعض السلبيات منها قيام بعض المرشحين بممارسة أعمال الدعاية الانتخابية خارج المقر الانتخابى ومعظمها لصالح الحرية والعدالة والنور السلفى، فضلاً عن تواجد عدد كبير من وكلاء الناخبين الذين تواجدوا داخل اللجان لمراقبة سير العملية الانتخابية، محاولين فرض رأيهم أو إرغام الناخبين على التصويت لمرشح بعينه.

وعلى صعيد آخر قام رئيس إحدى اللجان بمدرسة العقاد الابتدائية بمنع دخول الصحفيين لمتابعة العملية الانتخابية بداخل اللجنة، وحاولت «المصرى اليوم» التحدث إليه بشأن جلوسه خارج مقر اللجنة التى يشرف عليها، تاركاً الإشراف عليها للموظفين فرد: «ملكيش دعوة» واستدعى قوات الجيش المسؤولة عن تأمين المدرسة لإخراج مندوبة الجريدة من مقر المدرسة، رغم إبراز تصريح اللجنة العليا للانتخابات.

يسلموووووووووو حبي

شكرااا ع مرورك