قال عدد من شيوخ وقيادات الدعوة السلفية إن مصر الآن فى صراع بين الحق، الذى اعتبروا أنهم يمثلونه، والباطل الذى تمثله الأحزاب المدنية، والتيارات الليبرالية، والعلمانية، والطرق الصوفية، لافتين إلى أن النتيجة ستكون محسومة لهم، وأن الله وعدهم بنصرة دينه، كاشفين عن أنهم جاهزون بدستور جديد.
قال عمر عبدالعزيز، من شيوخ الدعوة، خلال مؤتمر انتخابى لدعم مرشحى حزب «النور» فى سوهاج أمس الأول: «نعيش الآن بهويتنا وإسلامنا، وقلة قليلة الآن أو حفنة من البشر العلمانيين، والليبراليين، والناصريين، وفلول النظام السابق، يطلقون عليهم النخبة ويسيطرون على الإعلام، يقفون ضدنا فى تطبيق شرع الله، وأعداء الإسلام يريدون دق إسفين بين الإخوان والسلفيين، ونحن الآن فى صراع بين الحق والباطل، يطول أمده أو يقصر فإن النتيجة محسومة لنا».
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة: «إن هناك من أسسوا أحزابهم من أجل مخالفة شرع الله، والوقوف بالمرصاد لمحاولة تطبيقه»، مؤكداً أن الشعب يحب الدين الذى أخرج الشعب للمشاركة فى الاستفتاء من أجل المادة الثانية من الدستور. وأضاف «برهامى» أن الحرية التى يطالب بها البعض الآن جعلت فتاة تنشر صورها عارية على شبكة الإنترنت باسم الليبرالية، وبدعوى الاعتراض على القمع الدينى فى مصر.
وفى بنى سويف، قال الدكتور محمد محمود عبدالمهدى، القيادى السلفى، إن «حزب النور هو من وعده الله بنصرة دينه، لأن شعار الحزب هو (دينك دينك لحمك دمك)، لم يرفعه غيره من الأحزاب».
وقال الدكتور عامر باسل، المرشح على المقعد الفردى فئات عن الحزب بالدائرة الأولى، خلال مؤتمر انتخابى للحزب بقرية ميانة فى أهناسيا: «فى حالة فوزنا بالأغلبية فلا حاجة للجدل حول الدستور، فنحن جاهزون بدستورنا وهو دستور إسلامى أعده بعض العلماء عام ١٩٩٤».