افتتاح أول برلمان للطلبة الوافدين بالأزهر.. والطلاب يهاجمون مسؤولى الجامعة.. و«العبد» يرد: من يقصر آثم

كتب أحمد البحيرى ١١/ ١٢/ ٢٠١١

افتتح مسؤولو الأزهر أول برلمان للطلبة الوافدين بالأزهر والذى تنظمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر للتعبير عن مطالبهم وآرائهم.

وفى الجلسة الافتتاحية للبرلمان الذى يضم فى عضويته ٦٢ طالباً يمثلون جميع الجنسيات الوافدة التى تدرس بالأزهر وعددهم ٣٥ ألف طالب وطالبة، هاجم اعضاء البرلمان مسؤولى الأزهر. وأكد الطالب أبوبكر تورى، رئيس برلمان الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، مساء أمس الأول، أن سوء تعامل المسؤولين فى الأزهر مع الطلاب الوافدين هو ما دفعهم لتشكيل البرلمان حتى يتمكنوا من مواجهة المشاكل التى تقابلهم.

وقال تورى: «كلما طلبنا أمراً يقال لنا لا يوجد إمكانيات وهذا يقلل من الأزهر ومكانته العظيمة» مطالباً الأزهر بأن يأخذ برلمان الطلاب فى الاعتبار عند سن التشريعات بالإضافة إلى العناية بأساتذة الجامعة لما ينعكس على أدائهم مع الطلاب.

وأضاف: لا ننكر أن سعة صدر المصريين ومنها الأزهر، قد يستغلها بعض الفاسدين، ولكننا قد نتحدث عن مشاكلنا لأننا نعلم أنكم سوف تستقبلونها وستقومون على حلها.

ورفض الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، نبرات الاتهام التى وجهها رئيس البرلمان لبعض المسؤولين بالجامعة، قائلاً: لسنا بعيدين عن الطلاب الوافدين ودائما ما يؤرقنا مطالبهم، مشيرا إلى أنه كان أول شارك فى تشييع جنازة طالب ماليزى توفى.

وأشار العبد إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أوصى بضرورة عمل مكاتب خاصة لمشاكل الطلاب الوافدين حتى لا يقال إننا فى مكاتبنا لا نعلم مشاكل الطلاب، مؤكدا أنهم إذا علموا مشاكل الطلاب ولم يقوموا بحلها فهم آثمون.

وأكد أن الأوقاف المخصصة لطلاب الجامعة يذهب منها الثلثان للطلاب الوافدين والثلث للطلاب المصريين، مشيراً إلى أن مفتى الجمهورية يساهم أيضا فى سداد رسوم الطلاب الوافدين الذين لا يملكون رسوم الدراسة.

وأوضح العبد أن الجامعة فى اللائحة خلال تعديلها بند ينص على أن يكون للطلاب الوافدين الحق فى الانضمام إلى اتحاد الطلاب.

وقال الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية،: نحن نخالف القوانين من أجل أن نساعدكم لا مناً عليكم بقدر الرغبة فى مساعدتكم. مشيراً إلى أن هناك ما يزيد على ٣٥ ألفاً من الطلاب الوافدين يدرسون فى جامعة الأزهر، وإدارة الطلاب الوافدين تقوم بدور بالغ الأهمية لمساعدة الوافدين الالتحاق بالأزهر، خاصة أن الأزهر لا يحصل على معونات من أى دولة ويعتمد فقط على ميزانيته.

وطالب عبدالباقى برلمان الطلاب بأن يتحمل المسؤولية مع الأزهر فى مواجهة الطلاب القادمين ليس بغرض الدراسة وإنما بغرض الارتزاق والمتعة ويشوهون صورة الأزهر.

مرسي قلبي

شكرااا يا جمييييييييييل