منصور حسن: الاستشارى علاقته بـ«العسكرى» فقط.. ولا نتدخل فى عمل «الجنزورى».. و«عبدالنور»: ١٠ ملايين سائح و٩.٥ مليار دولار رغم الأحداث

كتب فاطمة زيدان ١٣/ ١٢/ ٢٠١١

استحوذ المجلس الاستشارى ونتائج انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب على اهتمام مقدمى برامج التوك شو.

■ فى مكالمة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج «مصر تقرر» على «قناة الحياة ٢»: قال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى: «إن مشروع قانون انتخابات رئاسة الجمهورية على رأس جدول أعمال المجلس، مشيراً إلى أنه طلب من كل أعضاء المجلس وضع مذكرة بالموضوعات العامة التى تهم المجتمع والشعب ووضعها على جدول الأعمال لتحديد يوم لمناقشتها مثل رعاية مصابى الثورة وضمان مستحقاتهم وإلغاء المحاكمات العسكرية».

وأضاف حسن «أن الدستور الجديد سيحدد اختصاصات رئيس الجمهورية المقبل ومهامه وعلاقته بالسلطات، ونحن نضع مشروعاً لقانون انتخابات الرئاسة لمساعدة المجلس العسكرى فى اقتراح بعض القوانين». ولفت إلى أنهم لن يتطرقوا لوضع معايير لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور، لكنهم سيقترحون مجرد إجراءات، موضحا أن علاقتهم بالمجلس العسكرى فقط، وليست لهم علاقة أو تدخل فى عمل حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء.

■ وفى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامى خيرى رمضان على قناة «CBC» كشف الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن سعادته البالغة بتحقيق الكتلة المصرية اكتساب مقعد فى المرحلة الأولى للانتخابات، وقال إن أداء الشعب كان حضاريا وأثنى على تأمين الجيش للانتخابات فيما عدا تجاوزات محدودة لكنه انتقد الإهمال الشديد الذى حدث فى دائرة الساحل.

وردا على تقييمه لأداء الكتلة المصرية فى الانتخابات البرلمانية قال إن أعضاء الكتلة المصرية أحزاب جديدة على الساحة السياسية عدا حزب التجمع، وصرح بأنه اتصل بالوفد لطلب حضور الجلسات التنسيقية للكتلة، لكن الوفد لم يكن حاضرا، وقال إن الديكتاتورية داخل حزب الوفد هى ما يحزنه بشدة لأنها تتنافى مع كون حزب الوفد حزبا ديمقراطيا، وهذا ما يفقده المصداقية لدى الناس. وعلق «أبوالغار» على أن الكتلة المصرية ليس لديها خبرة انتخابية وهذا ما تجلى واضحا أثناء التصويت فضلاً عن ضعف التمويل واعترف بأن التصريحات التى صدرت من الكتلة المصرية عَرَّضَت الكتلة لمزيد من الانتقادات، لتبادل الاتهامات بينها وبين الأحزاب الأخرى لكنه فى ذات الوقت قال إن مصر دولة مدنية عصرية حديثة، وإن من صوت للكتلة قد صوَت للدولة المدنية، وليس صحيحا أن الأقباط وحدهم من صوتوا للكتلة ضد تيارات أخرى.

وعن سؤال خيرى رمضان حول ظهور ما يشبه الحرب الكلامية بين التيارات الليبرالية والدينية قال «أبوالغار» إنه ضد الاستقطاب الدينى الذى ظهر جليا أثناء الاستفتاء على الدستور وامتد إلى استقطاب واضح للشعب بتكفير التيارات الدينية للكتلة المصرية.

وعن تصوراته لشكل البرلمان المقبل قال إنه يتوقع صداماً بين الليبراليين والإخوان من جهة، والسلفيين من جهة أخرى وإن هناك أولويات ومهاماً كبرى للبرلمان ستطغى على أى أولويات السلفيين! وعقَّب: دور المجلس العسكرى انتهى إلى الأبد دون رجعة وإن مصر المقبلة هى دولة مدنية لن يقبل بغيرها الشعب المصرى بديلاً». واستبعد «أبوالغار» أن يكون لحكومة الجنزورى بصمة، وأنها لن تختلف عن حكومة «شرف» لأنها فى النهاية حكومات تسيير أعمال.

واختتم «أبوالغار» حديثه قائلا: «رغم كل ما حدث تبقى الانتخابات البرلمانية الجارية تجربة جيدة لممارسة الديمقراطية».

■ وفى لقاء مع الإعلامية راندا أبوالعزم على قناة العربية قال منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، إن السياحة أصيبت بإصابات بالغة فى عام ٢٠١١، ورغم الظروف الصعبة التى مرت بها، إلا أن عدد السياح الذين زاروا مصر وصل إلى ١٠ ملايين و٦٠٠ ألف سائح وحققت إيرادات قدرها ٩.٥ مليار دولار.

وعن نتائج الانتخابات البرلمانية وتأثيراتها على قطاع السياحة، قال «عبدالنور» إنها مقلقة، خاصة بعد التصريحات والفتاوى التى صدرت من الأحزاب السلفية وأئمة السلفيين الذين كفروا الحضارة الفرعونية واعتبروا أن الآثار الفرعونية والتماثيل الفرعونية عبارة عن أصنام وعبروا عن اعتراضهم الواضح على أنماط السياحة، خاصة سياحة الشواطئ، أخذا فى الاعتبار أن سياحة الشواطئ تمثل ٨٣% من الحركة السياحية فى مصر. وأشار إلى أن قطاع السياحة وصلت له إلغاءات كثيرة إثر أحداث شارع محمد محمود، يوم ١٩ نوفمبر الماضى، بسبب أعداد الوفيات وامتداد حالة القلق والأحداث لمدة ٣ أيام، وهو ما كانت له آثار سلبية، موضحا أنه لم يرصد أى إلغاء بسبب نتائج الانتخابات، وإنما رصد حالة القلق والأسئلة التى جاءت من منظمى الرحلات والشركات السياحية فى الخارج.

■ وفى لقاء مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج «محطة مصر» على مودرن حرية، قال الكاتب الصحفى سعد هجرس إن قرار تشكيل المجلس الاستشارى تأخر كثيرا، حيث كان من المفترض أن يظهر عقب تسلم المجلس العسكرى السلطة، ولعل تأخره هو ما أدخل الشك فى قلوب الكثير من السياسيين.

وأضاف، فى حواره، أن نتيجة المرحلة الأولى لم تكن مفاجأة، خاصة أن المجلس العسكرى وافق على قيام الأحزاب على أساس دينى وهو ما أدى إلى هذه النتيجة التى ستلحق الأذى بالتحول الديمقراطى.

وأشار «هجرس» إلى وجود ما سماه جماعات سرية تحكم مصر، مضيفا: «كنت أعتقد أنها موجودة فى عصر (مبارك) فقط لكننى فوجئت بوجودها بعد الثورة».

يسلموووووووووووووو زوزا على مجهودك



وتدومى يارب عطائك لنا

شكرااااااااااا للمرور الجمييييييييييل