«السلمى» يكشف عن خطاب لـ«الكتاتنى» يؤكد الاتفاق على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «السلمى» يكشف عن خطاب لـ«الكتاتنى» يؤكد الاتفاق على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 11:41 am
«السلمى» يكشف عن خطاب لـ«الكتاتنى» يؤكد الاتفاق على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور
كتب محمود مسلم وعادل الدرجلى ٢٠/ ١٢/ ٢٠١١
صورة ضوئية من خطاب الكتاتنى
كشف الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق، عن خطاب أرسله الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إلى الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، يوم ٢٨ يونيو الماضى، يشير فيه إلى أن التحالف الديمقراطى انتهى إلى الاتفاق على وثيقة للمبادئ الحاكمة للدستور، بما يمكن اعتباره تجاوزاً لأزمة «الدستور أم الانتخابات أولاً».
وأشار «السلمى»، فى الحلقة الثانية من حواره مع «المصرى اليوم»، إلى أن وثيقة المبادئ الدستورية كانت نتاج اجتماع تم فى مقر الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، وحضره عدد من الأحزاب، وتم الاتفاق على استكمال الحوار بشأن وضع المعايير الخاصة بأمر التنسيق الانتخابى بين أحزاب التحالف، والمعايير الخاصة بضوابط اختيار الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، ما يدل على أن حزب الحرية والعدالة مشارك منذ البداية ومقر ومعترف وموقع على وثيقة المبادئ، وسماها «المبادئ الحاكمة»، فى حين أننى لم أستخدم تعبير «الحاكمة»، ولست أذكر مصطلح المبادئ الأساسية لدستور الدولة الحديثة، موضحاً أن الأحزاب الموقعة على الخطاب هى: الوفد، والحرية والعدالة، والناصرى، والتكافل، والغد، والفضيلة، والكرامة، والخضر، والعمل، والتوحيد العربى، والجيل، والشعب، وشباب الثورة، والحضارة، ومصر العربى الاشتراكى، والأحرار، وفرسان المستقبل، وجبهة أحزاب الثورة، والتكنولوجيا.
واعترف نائب رئيس الوزراء السابق بأن الإخوان اعتبروه وسيلة لإرهاب المجلس العسكرى، مؤكداً أن الغرور أصابهم بعد الثورة، وأن ممارساتهم تتناقض مع كلامهم المعسول، وأن تصريحاتهم المتضاربة عبارة عن توزيع أدوار فيما بينهم.
وحول الخلاف على الوثيقة المعروفة بأسم «وثيقة السلمى» قال أن الخلاف الأساسى كان على كلمة «مدنية» وكلمة «استرشادية»، وآخر كلام قاله الممثلون عن حزب الحرية والعدالة إنهم يؤمنون بأن كل المؤسسات والمحاولات يجب أن تكون وثائقها استرشادية، وإنهم يهتمون بوثيقة الأزهر لأنها استرشادية، والأكثر من هذا أنهم رفضوا التوقيع على وثيقة المبادئ، عندما قلنا إنها ستكون استرشادية ولا تلزم إلا من وقّع عليها.
وأضاف: «صدمت من الإخوان فى الممارسة وفى لغة الخطاب، فهى لغة لا تعبر عن مضمون إسلامى فى السماحة، والاقتداء بالحكمة والموعظة الحسنة، «وجادلهم بالتى هى أحسن»، فهم نسوا هذا الكلام، واتجهوا إلى الاستعلاء والتكبر، ومحاولة فى تحطيم إنسان كل ما جناه أنه حاول تقديم فكرة للوطن.