الإسلاميون يرحبون بتقليص «الانتقالية».. ويطالبون بسرعة إعداد الدستور
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الإسلاميون يرحبون بتقليص «الانتقالية».. ويطالبون بسرعة إعداد الدستور الإثنين ديسمبر 26, 2011 10:39 am
الإسلاميون يرحبون بتقليص «الانتقالية».. ويطالبون بسرعة إعداد الدستور
كتب منير أديب وحمدى دبش وأسامة المهدى وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٦/ ١٢/ ٢٠١١
رحبت التيارات والأحزاب الإسلامية، بتقليص المجلس العسكرى، الفترة الانتقالية شهراً، وتقليص مدة انتخابات مجلس الشورى، ووصفوها بالخطوة الجيدة.
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة: «إنه كلما أمكن تقليص الفترة الانتقالية بما يضمن وضع الدستور قبل انتخاب الرئيس فهذا أفضل»، وشدد على ضرورة التوافق فى أسرع وقت ممكن حول كيفية تقصير فترة إعداد الدستور، لأنه من الخطر انتخاب الرئيس القادم قبل إعداد الدستور.
ووصف الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، تقليل المجلس العسكرى، الفترة الانتقالية بـ«الشىء الطيب»، وقال لـ«المصرى اليوم»: «ليست هناك مشكلة لدى الحزب فى تقليص مدة انتخابات مجلس الشورى».
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية: «إن تقصير الفترة الانتقالية شهرا، دليل على نية الجيش عدم البقاء فى السلطة وأنه يؤكد يوما بعد الآخر وعوده بتسليم السلطة فى موعدها الذى تم الاتفاق عليه».
وأوضح أن قرار المجلس الاستشارى الصادر أمس الأول دليل على سحب البساط من تحت أقدام القوى السياسية التى تريد الاصطدام بالمؤسسة العسكرية.
وأضاف أن تقليل المرحلة الانتقالية على حساب انتخابات «الشورى» لن يؤثر كثيراً عليها، خاصة أن الأحزاب والتيارات السياسية أخذت حظها، من خلال الدعاية الانتخابية.
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «كلما تقلصت الفترة الانتقالية ستستقر البلاد»، ولفت إلى: «أن حزب النور يطالب بأن تكون انتخابات «الشورى» فى يوم واحد، خاصة أن القوات المسلحة لديها القدرة على تأمين العملية الانتخابية.
واعتبر الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، تقليص الفترة الانتقالية خطوة على الطريق لكنها ليس لها أى محل من الاعراب، وفق وصفه، مبرراً ذلك بكونها بنيت على خطأ استراتيجى أربك الحياة السياسية، وهو التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها فى ١٩ مارس الماضى وما تلاها من إعلان دستورى.
وأوضح أن المشكلة تأتى بعد تقليص الفترة الانتقالية وهى كيفية انتخاب الرئيس، وهل سيكون على أساس صلاحيات دستور ٧١ أم غيره.
وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية: الأمر لا يخرج عن كونه «كاريكاتير» من المجلس العسكرى للضحك على الشارع السياسى لأن ٣٠ يوما لن تمثل فرقا.
وقال الدكتور عصام سرى، رئيس حزب صوت الحرية، المنبثق عن الطريقة الرفاعية: إن تقليل الفترة الانتقالية شىء جميل جدا، لكن فقدان الثقة من القوى السياسية فى المجلس العسكرى هو المشكلة بسبب تصريحات بعض قادة المجلس.