الغرب يعد خطة طوارئ «نفطية» لمواجهة احتمالات إغلاق «هرمز»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الغرب يعد خطة طوارئ «نفطية» لمواجهة احتمالات إغلاق «هرمز» الأحد يناير 08, 2012 1:48 pm
الغرب يعد خطة طوارئ «نفطية» لمواجهة احتمالات إغلاق «هرمز»
كتب لندن ــ (رويترز) ٨/ ١/ ٢٠١٢
«أ.ف.ب» جانب من المناورات الأمريكية فى الخليج
قال دبلوماسيون ومصادر صناعة النفط إن الدول الغربية أعدت خطة طوارئ لاستخدام كمية كبيرة من مخزونات الطوارئ للتعويض تقريبا عن كل نفط الخليج الذى سيفقد إذا أغلقت إيران مضيق هرمز.
وأضافوا أن مديرين كبارا فى وكالة الطاقة الدولية التى تقدم النصح إلى ٢٨ دولة مستهلكة للنفط ناقشوا خطة قائمة للإفراج عما يصل إلى ١٤ مليون برميل يوميا من مخزونات النفط المملوكة للحكومات فى الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وبلدان مستوردة أخرى.
وإذا اتخذت خطوة على هذا النطاق فإنها ستكون أكبر من ٥ أضعاف أكبر إفراج عن مخزونات فى تاريخ الوكالة، والذى تم عقب غزو العراق للكويت عام ١٩٩٠.
وتقول الخطة إن أقصى كميات الإفراج - وهى عشرة ملايين برميل يوميا من الخام ونحو أربعة ملايين برميل يوميا من منتجات التكرير- يمكن الاستمرار فى تنفيذها خلال الشهر الأول من جهد منسق.
وقال دبلوماسى أوروبى: «سيكون هذا رداً ضرورياً ومعقولاً على إغلاق المضيق، ولن يستغرق تنفيذه وقتا طويلا إن اقتضت الحاجة ذلك... ومن المستبعد أن يكون مثار جدال وخلاف بين أعضاء الوكالة». وأكد متحدث باسم وكالة الطاقة الدولية أن لدى الوكالة خطة طوارئ قائمة تبين الحد الأقصى لكميات النفط التى يمكن الإفراج عنها من المخزونات وهى ١٤ مليون برميل يوميا لمدة شهر. وقال: «إننا نراقب الوضع باهتمام كبير».
وأعلنت طهران عن خطط لإجراء مناورات عسكرية جديدة فى أهم قناة لشحن النفط فى العالم والتى يمر عبرها نحو ١٦ مليون برميل من النفط الخام يوميا، وهدد المسؤولون الإيرانيون بإغلاق مضيق هرمز إذا ألحقت عقوبات جديدة تهدف إلى إحباط البرنامج النووى الإيرانى ضررا بصادرات النفط الإيرانية.
ويعتقد خبراء نفط كثيرون أن هذه التهديدات كلامية وتهدف إلى رفع أسعار النفط فى محاولة لتفادى العقوبات.
وقال إدوارد ماركى، العضو الديمقراطى الكبير فى لجنة الموارد الطبيعية فى مجلس النواب الأمريكى، إنه سيؤيد إفراج الولايات المتحدة عن احتياطياتها على الرغم من أنه يرى أن مخزونات الطوارئ ليست سوى حل قصير المدى لمشكلات الولايات المتحدة فى مجال الطاقة.
وإذا تم إغلاق المضيق فإن السعودية - وهى أكبر مصدر للنفط فى العالم - يمكنها شحن المزيد من الخام عبر شبكة أنابيب تمتد من شرق البلاد إلى غربها إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.
على صعيد متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى تخفيف حدة التوترات بين إيران والغرب، مشددا فى الوقت نفسه على أنه من واجب طهران «أن تبرهن على أن أهداف برنامجها النووى سلمية».
فى شأن آخر، دعت الولايات المتحدة، الجمعة، دول أمريكا اللاتينية حيث سيبدأ محمود أحمدى نجاد جولة بها، إلى «عدم تعزيز علاقاتها» مع الرئيس الإيرانى مع تزايد الضغط على طهران للتخلى عن برنامجها النووى.