الجيش الحر» يهدد بنقل المعركة إلى قلب النظام.. والمظاهرات تجوب دمشق
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الجيش الحر» يهدد بنقل المعركة إلى قلب النظام.. والمظاهرات تجوب دمشق الأحد يناير 08, 2012 1:48 pm
الجيش الحر» يهدد بنقل المعركة إلى قلب النظام.. والمظاهرات تجوب دمشق
كتب عنتر فرحات ووكالات ٨/ ١/ ٢٠١٢
الأسد
اتسعت رقعة القتل والعنف التى ترتكبها قوات الرئيس السورى بشار الأسد ضد المحتجين السلميين المطالبين بسقوطه فى غالبية المدن السورية، ولم تنجح بعثة المراقبين العرب فى وقف حملة القمع بحق المدنيين أو تنفيذ بنود المبادرة العربية حتى الآن، وبات النظام والمعارضة يستخدمان كل الأسلحة المتاحة للقضاء على الآخر بما ينذر بإطالة أمد الأزمة المشتعلة منذ نحو ١٠ أشهر، بينما هدد الجيش الحر بنقل المعركة إلى قلب النظام السورى إذا أعلنت الجامعة انتهاء مهمة البعثة.
وواصل المتظاهرون الخروج بكثافة فى العديد من المدن وانتقلت حركة الاحتجاجات بقوة إلى العاصمة دمشق وريفها وإلى مدينة حلب رئة النظام الاقتصادية، بينما واجهت قوات الأمن والجيش بدعم من «الشبيحة» المتظاهرين بالعنف المفرط مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وبلغت حصيلة الضحايا أمس الأول ٣٥ قتيلاً بينهم ٩ فى حماة و١٤ فى ريف دمشق و٨ فى حمص و٣ فى أدلب ودرعا.
وذكرت اللجان المحلية أن حلب شهدت مظاهرات حاشدة فى معظم الأحياء ومنها «المرجة» و«صلاح الدين» و«الصاخور» و«الشهباء» و«الشعار» و«الهلك»، أما فى ريف المدينة فخرجت مظاهرات حاشدة فى «تل رفعت» و«عزاز» و«عندان» و«الجينة» و«منغ» و«كفرة» و«دار عزة» و«كوبانى» و«منبج»، واحتشد عشرات الآلاف فى حماة فى جمعة «التدويل» كما شهدت دمشق وريفها خروج ٥٨ مسيرة منها منطقة الميدان وكفر سوسة.
ونشرت المنظمة العالمية للحملات «آفاز» تقريراً جديداً عن تعذيب المعتقلين والناشطين فى السجون والمعتقلات السورية، موضحة أن عدد القتلى الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب بلغ ٦١٧ شخصاً، وأن عدد المعتقلين يزيد على ٦٩ ألف شخص، ولايزال ٣٧ ألفاً منهم رهن الاعتقال.
وتوالت الانتقادات لبعثة المراقبين العرب لعدم قدرتها على وقف العنف فى الوقت الذى تواصل فيه الحكومة السورية التلاعبوقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس وزراء قطر أن سوريا لا تنفذ اتفاقية وقف العنف، وإن مراقبى الجامعة لا يمكن أن يبقوا هناك «لإضاعة الوقت». وقالت منظمات دولية إن دمشق لم تلتزم ببروتوكول الجامعة، بينما صرح وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه بأن البعثة «ليست قادرة على أداء عملها بشكل صحيح، وينبغى عليها عدم السماح للنظام بالتلاعب بها». وقالت «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن بعثة الجامعة أتاحت مزيدا من الوقت أمام النظام السورى وعطلت وتيرة أى ضغوطات دولية وأنها باتت تحت المساءلة.
ورأت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن هجمات دمشق، قد تجعل السوريين يلتفون حول نظام الأسد، وقد تحول الأنظار عن التظاهرات المناوئة، حيث لايزال السوريون يواجهون رصاص الأمن منذ ١٠ أشهر، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الولايات المتحدة على علم بوجود مجموعات متطرفة داخل سوريا، إلا أنها لا يمكن أن تؤكد هوية من يقف وراء التفجير.
وفى غضون ذلك، أكد برهان غليون، رئيس المجلس الوطنى المعارض، أن النظام فى دمشق لم يف ببنود مبادرة الجامعة العربية، وأن هناك تحركاً دولياً لدفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات لوقف القتل، مشدداً على أن النظام فقد المبادرة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وأن مظاهر العنف لم تتوقف، فالقناصة مازالوا يطلقون النار، وقوات الأمن لم تنسحب من المدن، وقوات الجيش انسحبت من بعض الأحياء، لكنها بقيت حول المدن. وتوقع غليون أن يكون الأسبوع المقبل حاسماً،
وقال «ليس أمام الدول العربية سوى أن ترسل الملف السورى للجهات المعنية بحقوق الإنسان». وأوضح أن حلاً على غرار اليمن غير مناسب لسوريا، وأكد استعداد المعارضة لبدء مفاوضات لنقل السلطة للشعب عبر مرحلة انتقالية، بشرط تطبيق بنود الجامعة العربية وتنحى الأسد.وذكرت وكالة «إيتار تاس» الروسية أن سفينتين حربيتين روسيتين ستصلان إلى ميناء طرطوس السورى تأكيداً لدعم موسكو لنظام الأسد.