فرنسا وألمانيا وإيطايا: بدء إنتاج إيران لليورانيوم المخصب «انتهاك فاضح» للقانون الدولى وتصعيد للأزمة

كتب عواصم وكالات الأنباء ١١/ ١/ ٢٠١٢

نددت خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا ببدء إنتاج إيران اليورانيوم المخصب، واعتبروا هذه الخطوة «انتهاكاً فاضحاً» للقانون الدولى» و«مصدر قلق عميق وتصعيداً جديداً للأزمة»، مهددين بتشديد العقوبات الدولية واتخاذ إجراءات غير مسبوقة من حيث الحجم والقسوة ضد طهران والتلويح بتبنى عقوبات جديدة ضدها خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الذى تم تقديمه لـ٢٣ من الشهر الحالى والنظر فى حظر واردات النفط الإيرانى.

فى المقابل، رفضت إيران انتقادات الولايات المتحدة ودول أوروبية، معتبرة الاتهامات الغربية ذات «دوافع سياسية ومبالغاً فيها». وأكد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أصغر سلطانية، أمس، أن «كل أنشطة إيران النووية، خصوصاً تخصيب اليورانيوم، فى مفاعلى نطنز وفوردو، لاتزال تتم تحت إشراف مفتشى الوكالة الدولية وكاميرات الوكالة تراقب هذه الأنشطة على مدى ٢٤ ساعة».

فى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية إن إسرائيل استعدت لاحتمال أن تصبح طهران قوة نووية خلال عام، وفقا للتقرير الذى أعده المعهد الوطنى الإسرائيلى للدراسات الأمنية، وجاء فيه أن الدولة العبرية وضعت سيناريوهات للرد على إمكانية إجراء إيران تجربة نووية، وذلك بناء على طلب سفراء سابقين ومسؤولين فى المخابرات وقادة عسكريين سابقين، وتم تسليم خلاصة التقرير لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وحول حكم القضاء الإيرانى بإعدام أمير ميرزائى حكمتى، الأمريكى من أصل إيرانى، والمدان بجريمة «التجسس» لصالح أمريكا، أكد المدعى العام الإيرانى، أمس، أن حكمتى أمامه ٢٠ يوماً لاستئناف الحكم الصادر من محكمة الثورة، والذى سيكون نهائياً إذا لم يتم الطعن ضده خلال تلك الفترة، فيما أدان البيت الأبيض حكم الإعدام على حكمتى، العنصر السابق فى قوات المارينز، مؤكداً أن الاتهامات ضده بالتجسس لحساب «سى آى إيه» خاطئة، كما أصدرت الولايات المتحدة بياناً باسم والدته أكدت فيه أنها ووالده «شعرا بالصدمة والرعب بعد سماع الحكم الذى جاء نتيجة إجراءات ينقصها العدل والشفافية».

وفيما يتعلق بالشأن الإيرانى الداخلى مع قرب الانتخابات التشريعية، أعلنت جماعة معارضة إيرانية، أمس الأول، عزمها تشكيل مجلس وطنى يضم نطاقاً عريضاً من الجماعات داخل طهران بحلول مارس المقبل لطرح «بديل جدير بالثقة» للحكومة الحالية.

يسلموووووووووووو ياقمر

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل
وياب دايما ما يحرمنا منك

شكرااا على المجهود الرااااائع
نتمنى المذيد

شكرااا على المجهود الرااااائع
نتمنى المذيد

شكرااا للمرور الجمييييييييييييييل