إيران تطالب بإقامة جمهورية إسلامية مشتركة وتعتبر «الربيع العربى» امتداداً للثورة الإيرانية
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: إيران تطالب بإقامة جمهورية إسلامية مشتركة وتعتبر «الربيع العربى» امتداداً للثورة الإيرانية الإثنين يناير 30, 2012 12:25 pm
إيران تطالب بإقامة جمهورية إسلامية مشتركة وتعتبر «الربيع العربى» امتداداً للثورة الإيرانية
رسالة طهران هيثم دبور ٣٠/ ١/ ٢٠١٢
قال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، إن ثورات الربيع العربى امتداد للثورة الإيرانية، ويجب إلغاء الحدود بين الدول العربية والإسلامية وإقامة جمهورية إسلامية مشتركة.
وهاجم «نجاد» ـ خلال مؤتمر «الصحوة الإسلامية والشباب»، الذى عقد فى العاصمة الإيرانية طهران أمس ـ إسرائيل واعتبرها ذريعة لإحداث الوقيعة فى العالم الإسلامى، فى الوقت الذى تجاهل فيه الحديث عن سوريا، معتبراً إياها نظاماً خاصاً، ما جعل البعض يهتف فى القاعة منادياً بالحرية لسوريا، وقاطع الوفد الليبى كلمة «نجاد» بسبب تجاهله الحديث عن ثورة بلادهم.
وقال علی أكبر ولاياتی، الأمين العام للمؤتمر الدولى، إن الثورات العربية ما هی إلا صحوة إسلامية امتداد لثورة إيران وما فعله «الخومينی» فى إيران أواخر السبعينيات.
وأضاف إن «ما يعيشه الوطن العربی الآن هو صحوة قادتها جماعات استلهمت روح الثورة الإيرانية، مثل جماعة الإخوان المسلمين، وبعض الحركات مثل ٦ أبريل، والشباب الليبرالى قد يكون لعب دوراً إلا أن ذلك لا ينفى أن الثورات كانت إسلامية خالصة».
وتباينت ردود أفعال المشاركين فى المؤتمر، الذى يشارك فيه وفد مصرى يعتبر الأكبر فى تاريخ العلاقات المصرية ـ الإيرانية، إذ وصل عدد أفراده ١٤٠ شخصية مصرية.. اعتبر محمد عليوة، عضو اللجنة العليا لحزب العدل، أن «المؤتمر محاولة للقفز الإيرانى على الثورات العربية وإكسابها صبغة إسلامية، وهو ما يتنافى مع حقيقة أن الثورة المصرية ثورة شعبية».
وأضاف أن «المؤتمر فيه اهتمام كبير بالوفد المصرى ومحاولة لمغازلة الإخوان والسلفيين من خلال التأكيد على أن الثورة المصرية امتداد للثورة الإيرانية»، فى الوقت الذى اعتبر فيه صلاح عبد القادر، أحد أعضاء حزب النور السلفى، أن المؤتمر فرصة للتقارب الإسلامى، ورأى فى كلمة «نجاد» إنصافا لحقوق الأقليات.
واعتبر بلال سيد بلال، من حزب الوسط، أن هناك تناقضاً فى كلمة «نجاد»، الذى تحدث عن التغيير وتحديد المصير وتجاهل الحديث عن سوريا رغم مقاطعة الوفود لكلمته مطالبين بالحرية لسوريا.
وهدد الوفد المصرى بالانسحاب من المؤتمر، إثر مشادة مع المنظمين بعد رفضهم رفع إحدى المصريات المشاركات علما يحمل عبارة «الحرية لسوريا»، وتمسك الوفد المصرى بضرورة الاعتذار للمشاركين أو الانسحاب، إلا أنهم لم يحسموا الموقف حتى مثول الصحيفة للطبع.
كانت مشادة نشبت بين الوفد المصرى ومسؤول العلاقات العامة للشؤون العربية فى حزب الله، خلال لقائهم معه أمس الأول، إذ أصر المسؤول على وصف الرئيس السابق حسنى مبارك بـ«الفرعون»، ما استهجنه الوفد، الذى اعتبر انتقاد الرئيس السابق أمراً داخلياً، وزادت حدة الخلاف عندما تطرق المصريون إلى الشأن السورى، حيث رفض المسؤول الحديث فى هذا الأمر.
استهل المنظمون المؤتمر بعرض فيلم يحمل لقطات أرشيفية للثورات العربية، خلا من أى صور للنساء، واختتم الفيلم بتصوير الحكام العرب مثل «قطع الدومينو المتساقطة»، التى بدأت بـ«زين العابدين بن على» ثم «مبارك» مرورا بـ«القذافى» و«على عبد الله صالح»، وشملت أحجار الدومينو ملكى البحرين والسعودية ـ فى إشارة إلى ضرورة إسقاط نظاميهما، وعقب الفيلم أذاع المنظمون آيات قرآنية.