[size=21]أسماء الإشارة ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو معنوية . نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة . 180 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 . وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 . أقسامها ومراتبها : ـ تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي : ـ المفرد ، والمثنى ، والجمع بأنواعها المذكرة ، والمؤنثة . ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء . ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه . ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه . تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه . أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء التنبيه . أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا . أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي : وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 . حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه ، وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك . ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها . أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد ، والثنية ، والجمع ، وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث . ـــــــــــــ 1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف . أقسام أسماء الإشارة ومراتبها المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو : 181 ـ قال تعالى { من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد. مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ قال تعالى { لو أنزلنا هذا القرآن }21 الحشر . { قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص . مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل . المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات . مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي . 184 ـ قال تعالى : { إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف . وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء . جاءت ذات أكرمتني . مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك . المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه : ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان . مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران }63 طه . وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو : 187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك }32 القصص . في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ذينك . المثنى المؤنث مع الرفع : تان ، هاتان ، تانك . في حالتي النصب والجر : تين ، هاتين ، تينك ، نحو : 188 ـ قال تعالى : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }27 القصص . الجمع بنوعيه : أولاء ، نحو : 189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران . مع الهاء : هؤلاء ، نحو : 190 ـ قال تعالى : { قال ربنا هؤلاء شركاؤنا }86 النحل . وقوله تعالى : { قال هؤلاء بناتي } 71 الحجر . مع الكاف : أولئك : 191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون . وقوله تعالى :{ أولئك لهم رزق معلوم } 41 الصافات . أولي : أولى طلاب مجتهدون . أولى : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . طلاب : خبر مرفوع بالضمة . مجتهدون : صفة مرفوعة بالواو .ومع الكاف : أولاك . المكان : هُنا ، هِنّا ، هَنّا ، هَنّت ، ثّمَّ ، ثَمَّة .نحو : 194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء . وقوله تعالى :{ فثَمَّ وجه الله }116 البقرة . مع الهاء : ههنا : 192 ـ قال تعالى : { ما قتلنا ههنا } 154 آل عمران . وقوله تعالى :{ إنا ههنا قاعدون } 24 المائدة . تقول العرب : جاؤوا من هَنّا وهَنّاك . أي : من هنا وهناك . مع الكاف : هُناك ، هِنّاك ، هَنّال . المشار إليه : المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف : هذاك .مع لام البعد وكاف الخطاب : ذلك ، نحو : 183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرا } 19 الأحزاب . وقوله تعالى : { فلن يغفر الله لهم ذلك } 80 التوبة . المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف ، المفردة المؤنثة : هاتيك . مع لام البعد والكاف ، تلك : 185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة }12 النازعات . وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب الحكيم } 2 لقمان . وقوله تعالى : { تلك حدود الله } 13 النساء . المثنى المذكر في حالة الرفع ، هذانك ، نحو : هذانك رجلان قادمان . في حالتي النصب والجر ، هذينك ، نحو : اشتريت هذينك القلمين . التقيت بهذينك الصديقين . المثنى المؤنث مع الرفع ، هاتانك ، هاتانك وردتان جميلتان . مع النصب والحر : هاتينك ، نحو : قطفت هاتينك الوردتين . سلمت على هاتينك الفتاتين . الجمع بنوعيه : هؤلئك ، نحو : سافر هؤلئك الحجاج ، وسافرت هؤلئك الحاجات . المكان مه الهاء : ههناك ، نحو : ههناك حديقة جميلة . المكان مع لام البعد وكاف الخطاب : هنالك .نحو : قوله تعالى : { هنالك الولاية لله} 44الكهف . وقوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران . استعمالات أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها المخاطب المذكر المشار إليه المفرد المذكر مع لام البعد : ذاك ، ذالك .نحو : قوله تعالى : { إن ذلك لآية } 9 سبأ . 195 ـ وقوله تعالى : { إن في ذلك لآيات }30 المؤمنون المثنى مع لام البعد : ذاكما ، ذلكما . { ذلكما مما علمني ربي } 37 يوسف . الجمع مع لام البعد : ذاكم ، ذلكم .نحو : 196 ـ قال تعلى : { إن ذلكم كان كان عند الله عظيما } 53 الأحزاب . وقوله تعالى : { ذلكم الله ربي }64 غافر .جمع المؤنث : ذاكن ، ذلكن ، نحو : ( فذلكن الذي لمتنني فيه)32 يوسف المثنى المذكر : ذانك .{ فذانك برهانان من ربك } 32 القصص . مع لام البعد : لا تتصل بالمثنى ولا الجمع . ذانكما ، ذانكم . جمع المؤنث : ذانكن . جمع المذكر والمؤنث : أولئك ، نحو :قوله تعالى : { وأولئك هم الفائزون } 20 التوبة وأولئكما ، وأولئكم ، نحو : 197 ـ قال تعالى : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا }91 النساء . جمع المؤنث : أولئكن . المفردة المؤنثة : تلك ، نحو : { تلك عشرة كاملة } 196 البقرة . المثنى مع لام البعد : تلكما ، نحو :198 ـ قال تعالى : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة }21 الأعراف . الجمع مع لام البعد : تلكم ، نحو : { تلكم الجنة أورثموها } 43 الأعراف . جمع المؤنث : تلكن . المثنى المؤنث : تانك ، تانكما ، تانكم ، تانكن . أقسام مدلول أسماء الإشارة " أقسام المشار إليه " ينقسم المشار إليه إلى قسمين : ـ1 ـ مشار إليه حي ، ويقصد بالحي ، أن أيكون مدلول اسم الإشارة ملموسا غير معنوي ، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع : أ ـ مشار إليه عاقل . 199 ـ نحو قوله تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها }1 . وقوله تعالى : { أولئك أصحاب الميمنة }2 . وقوله تعالى : { ذلك عيسى بن مريم }3 . وقوله تعالى : { ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا }4 . ب ـ مشار إليه غير عاقل ، وغير عاقل . 200 ـ نحو قوله تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }5 . وقوله تعالى : { هذه ناقة لها شرب } 6 . وقوله تعالى : { ويا قوم هذه ناقة }7 .ج ـ مشار إليه جماد . 201 ـ نحو قوله تعالى : { هذه جهنم التي كنتم توعدون }8 . وقوله تعالى : { هذا كتابنا ينطق علينا }9 . وقوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }10 . 2 ـ مشار إليه معنوي ، ويقصد به المشار إليه غير المحسوس . 202 ـ نحو قوله تعالى : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم }11 . ـــــــــــــــــ1 ـ 14 الأحقاف . 2 ـ 18 البلد . 3 ـ 34 مريم . 4 ـ 35 الجاثية . 5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 155 الشعراء . 7 ـ 64 هود . 8 ـ 63 يس . 9 ـ 29 الجاثية . 10 ـ 2 البقرة . 11 ـ 23 فصلت . وقوله تعالى : { ذلك أمر الله أنزلناه إليكم }1 . وقوله تعالى : { هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب }2 . موقع أسماء الإشارة من البناء والإعراب : تكون جميع أسماء الإشارة في حالة البناء ما عدا " هذان ، وهاتان ، وهذين ، وهاتين " فإنهما معربان ، ويتبعان المثنى في إعرابه ، فيرفعان بالألف . 203 ـ نحو قوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم }3 . فهذان : الفاء حسب ما قبلها ، هذان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى ، وخصمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى . ومنه قوله تعالى : { إن هذان لساحران }4 . وفي حالتي النصب والجر نقول : أكرمْ هذين الضيفين . وسلمت على هذين الضيفين . وكذلك الحال في " هاتان " نحو : هاتان شجرتان مثمرتان . وفي النصب نقول : اقرأ هاتين القصيدتين . وفي حالة الجر نحو قوله تعالى : { أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }5 . وهاتين : بدل من " ابنتي " الواقعة مضافا إليه مجرور ، وبدل المجرور مجرور مثله . وإليك المواقع الإعرابية لأسماء الإشارة المبنية من القرآن الكريم كما هي مبينة في الجدول رقم 3 ـــــــــــــــــ1 ـ 5 الطلاق . 2 ـ 49 ص . 3 ـ 19 الحج . 4 ـ 63 طه . 5 ـ 27 القصص . اسم الإشارة الشاهد القرآني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أولئك : نحو قوله تعالى :{ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } 16 البقرة . الإعراب : مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ . تلك : { تلك القرى نقص عليك من أنبائها }101 الأعراف. مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .هذا : { لولا نزل هذا القرآن } 31 الزخرف . مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل . أولئك : { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون } 4 المطففين . مبني على الكسر في محل رفع فاعل .ذلك : { وكان ذلك على الله يسيرا } 30 النساء . مبني على السكون في محل رفع اسم كان . هذا : { وما كان هذا القرآن } 37 يونس . مبني على السكون في محل رفع اسم كان . هؤلاء : { لو كان هؤلاء آلهة } 22 الأنبياء . مبني على الكسر في محل رفع اسم كان . ذلك : { وما ذلك على الله بعزيز } 20 إبراهيم . مبني على السكون في محل رفع اسم ما . ذلك : { إن ذلك في كتاب} 70 الحج . مبني على السكون في محل نصب اسم إن . هذا : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } 9 الإسراء . مبني على السكون في محل نصب اسم إن . هذا : { لو نزلنا هذا القرآن } 21 الحشر. مبني على السكون في محل نصب مفعول به . ذلك : { فما جزاء من يفعل ذلك منكم } 85 البقرة . مبني على السكون في محل نصب مفعول به . هذا : { في هذا القرآن للناس } 55 الكهف . مبني على السكون في محل جر بحرف الجر . ذلك : { إن في ذلك لآية } 49 آل عمران . مبني على السكون في محل جر بحرف الجر . ذلك : { وكان بين ذلك قواما }67 الفرقان . مبني على السكون في محل جربالإضافة . فوائد وتنبيهات 1 ـ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة المجرد من كاف الخطاب بالضمير الشخصي . نحو قوله تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم }1 . وقوله تعالى : { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا }2 . وقوله تعالى : { ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم } 3 . 2 ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه ، وكاف الخطاب في اسم الإشارة ، لعدم استقامة النطق ، والمعنى معا ، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل . فلا يصح أن نقول : ها نذاك . كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد . فلا يصح أن نقول : هذالك . * فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه ، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف . فيصح أن نقول : هذاك ، وهاتاك . كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل ، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة . فيصح أن نقول : ها أنذا ، وها أنت ذا . ولا نقول ها أنذاك ، ولا ها أنت ذاك . 3 ـ ذكرنا أن من أسماء الإشارة " هنا " ، و " ثم " ، وهما إلى جانب كونهما اسمي إشارة فهما أيضا ظرفا مكان غير متصرفين ، فلا يأتيا إلا مبنيتين ، وقد تلحق " ثَمَّ " تاء مفتوحة في أخرها فنقول " ثمة " . نماذج من الإعراب180 ـ قال تعالى : { وقال هذا يوم عصيب } 77 هود . وقال : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ضاق ، قال فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يوم : خبر مرفوع بالضمة . عصيب : صفة مرفوعة بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .181 ـ قال تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } 11 الحديد . من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ، أو بدل لـ " ذا " . ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، والذي خبره ، ويصح أن يكون ذا مبتدأ ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام ، والذي يقرض الله صفة . والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد ، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم . يقرض : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة . قرضا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل ، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط . حسنا : صفة منصوبة بالفتحة . فيضاعفه : الفاء للسببية ، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . له : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه " .182 ـ قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر . لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب . أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به . القرآن : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا . لرأئيته : اللام رابطه لجواب الشرط ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول . خاشعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، ويصح أن يكون حالا ، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية . متصدعا : حال ثانية ، أو صفة لـ " خاشعا " . من خشية الله : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب . 183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرًا } 19 الأحزاب . وكان : الواو للحال ، أو الاستئناف ، وكان ناسخة ، وذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها . على الله : جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير " . يسيرا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة . وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول ، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني . 184 ـ قال تعالى : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه } 130 الأعراف . فإذا : الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط . جاءتهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الحسنة : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة في محل جر بالإضافة لإذا . قالوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم . لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذًا كرة خاسرة } 12 النازعات . قالوا : فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق . تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ . إذًا : حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له ، وتكتب بالألف ، أو بالنون نحو : إذنْ . " 1 " . كرة : خبر مرفوع بالضمة . خاسرة : صفة مرفوعة بالضمة . 186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران } 63 طه . قالوا : فعل وفاعل . إن : مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها . هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى . ـــــــــــــ 1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72 . لساحران : اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية ، وهي نوع من أنواع لام الابتداء " 1 " ، ومنه قوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة } 2 . ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى . وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول . 187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك } 32 القصص . فذانك : الفاء زائدة لغير التوكيد ، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة ، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك " ، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى . برهانان : خبر مرفوع بالألف . من ربك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان " ، والتقدير مرسلان من ربك . 188 ـ قال تعالى : { قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } 27 القصص . قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . إني : إنَّ حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها . أريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا . وجملة أريد في محل رفع خبر إن ، وجملة إني في محل نصب مقول القول . أن أُنكِحَكَ : أن حرف مصدري ونصب ، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد . إحدى ابنتي : إحدى مفعول به ثان لأنكحك ، وإحدى مضاف ، وابنتي مضاف إليه مجرور ، ـــــــــــــــ 1 ـ المرجع السابق ج2 ص 448 . 2 ـ البقرة 143. وعلامة جره الياء لأنه مثنى . هاتين : صفة مجرورة لابنتي ، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى . 189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران . ها : للتنبيه ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر . تحبونهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، وجملة تحبونهم في محل نصب حال ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب . 190 ـ قال تعالى : { قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا } 86 النحل . قالوا : فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة . ربنا : منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء ، ورب مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه . هؤلاء : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . شركاؤنا : خبر مرفوع ، وشركاء مضاف ، ونا في محل جر مضاف إليه . وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول . 191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون . أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً ، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص . الوارثون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .192 ـ قال تعالى : { ما قُتلنا ها هنا } 154 آل عمران . ما : نافية لا عمل لها . قتلنا : فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل ، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . ها هنا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا . 193 ـ قال تعالى : {هنالك الولاية لله } 44 الكهف . هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم . الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .لله : جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة ، أو بمتعلقه . 194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء . وأزلفنا : الواو حرف عطف ، أزلفنا فعل وفاعل . ثم : ظرف مكان بمعنى هناك منصوب بالفتحة . الآخرين : مفعول به منصوب بالياء . 195 ـ قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآية } 9 سبأ . إن : حرف توكيد ونصب . في ذلك : في حرف جر ، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم . لآية : اللام هي اللام المزحلقة ، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة . 196 ـ قال تعالى : { إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً } 53 الأحزاب . إن : حرف توكيد ونصب . ذلكم : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن . كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو . عند الله : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة والظرف متعلق بمحذوف حال . عظيماً : خبر كان منصوب بالفتحة . وجملة كان في محل رفع خبر إن . 197 ـ قال تعالى : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً } 91 النساء . وأولئكم : الواو حرف عطف ، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . جعلنا : فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر .لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول . عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . سلطاناً : مفعول به ثان . مبيناً : صفة منصوبة . وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها . 198 ـ قال تعالى : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } 21 الأعراف . ألم : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم وقلب . أنهكما : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .عن تلكما : عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بأنهكما . الشجرة : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة . 199 ـ قال تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها } 14 الأحقاف . أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . أصحاب الجنة : أصحاب خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والجنة مضاف إليه مجرور بالكسرة . خالدين : حال منصوب بالياء . فيها : جار ومجرور متعلقان بخالدين .200 ـ قال تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }36 الإسراء . أن السمع : حرف توكيد ونصب ، والسمع اسمها منصوب بالفتحة . والبصر والفؤاد : عطف على السمع منصوبان مثله . كل أولئك : كل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه . كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على " كل " . عنه : جار ومجرور متعلقان بمسؤولا . مسؤولا : خبر كان منصوب بالفتحة . وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل . (1) وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن . وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اس
الموضوع الأصلي :
أسماء الإشارة الكاتب :
زهرة المصدر :
منتدى شباب كول
التوقيع