الدولة : عدد المشاركات : 4905 نقاط : 6672 تاريخ التسجيل : 29/10/2009 العمر : 32 الجنس :
موضوع: الجمال الحقيقى له معنى الجمعة يناير 08, 2010 4:16 pm
كل امرأة تبحث عن الجمال أو عن أي شي يزيدها جمالاً وجاذبية، ولكننا لا نملك أجساداًفقط بل نملك أنفساً وأرواحاً، تبغي هي الأخرى الجمال، فلا معنى لجمال ا لوجه والمظهر دون أن نطهّر الجوهر ونزكِّي الأنفس وننشر السعادة لكل من حولنا فزينة الوجه بنور الطاعة والقلب بحلاوة الإيمان والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين، والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا أحلى وأفضل مائةمرة من مساحيق زائفة، سريعاً ما تزول.. فأيهما أفضل جمال الروح الدائم أم جما ل المساحيق الزائف؟ فضلاً عن الأضرار والمخاطر التي تواجه المرأة بسبب تلك المساحيق.
أن المرأة بطبيعتها تميل إلى استخدام مستحضرات التجميل ومواد تزيدهاجمالاً وجاذبية وقد تستخدمها بعض النساء لتعالج عيوب البشرة لكن ليست الطريقةالوحيدة لإضفاء مزيد من الجمال على وجه المرأة هو وضع المساحيق المصنعة على بشرتهالفترات طويلة، فقد تؤدي إلى نتائج عكس المرغوب فيها فمن المعروف أن البشرة من أكثرمناطق الجسم تأثراً بالعوامل الخارجية كأشعة الشمس والرطوبة والبرودة والتلوث،وكذلك الانفعالات الداخلية من ضيق وتوتر وحزن أوفرح وسعادة.
ولكن الجمال الحقيقي أن تدرك المرأة دورها في حياة أسرتها ومجتمعها وأمّتها أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية، فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
*** **** ***** ومن المعلوم أن موادالتجميل- قديماً- كانت بسيطة، ولكنها مفيدة للبشرة وغير مؤذية لها.. فقد استخدمت المرأة الكحل والخضاب والحناء فكانت أفضل زينة لإظهار الجمال كما كانت تعتمد بشكل أساسي على المكونات الطبيعية؛ كاللبن الرائب والخضراوات الطازجة، فهي مفيدة جداً للدورة الدموية للجسم وللبشرة خاصة، فضلاً عن استعمال الأعشاب الطبيعية لنقاءالبشرة وتنظيفها.
ولكن -الآن- بدأت المرأة تسرف في استخدام مساحيق التجميل بشكل صارخ لدرجة أنها خصصت جزءاً من الإنفاق لشراء هذه المواد قد تصل إلى آلا ف الريالات.
ولكن الجمال الحقيقي - أن تدرك المرأة دورها في حياة أسرتهاومجتمعها وأمّتها أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية،فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
ويؤكدالمفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن أن جمال الشكل ليس المعيار الأساسي، الذي نحكم به على المرأة بشكل عام. فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون لهاقيمة، فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنه يريدها،أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل. وإن كان لا مفر من خروج المرأة للعمل من التمسك بتعاليم الإسلام في خروجها وكلامها وتعاملهاولبسها.
ويوجه نصيحة لكل فتاة بألا تهتم -فقط- بمظهرها وتهمل جمال الروح والعقل والفكر، وتنسى رسالتها السامية كزوجة وأم، فلابد من التوسط والاعتدال في كل شيء ومحاولة كسب مهارات وهوايات جديدة تسعد بها الزوج وأبنائها، فالحب والتضحيةوالعطاء المتدفق هو الجمال الحقيقي الذي ينبغي أن يوجد في كل امرأة.
آثارجانبية
فهي تسبب حساسية الجلد وقد يصل الأمر لظهور (بقع داكنة) لأن البشرة تتشرب هذه المواد الكيمائية وبمرور الوقت تظهر هذه الآثار، فضلا عن تغييرلون الجلد، وظهور التجاعيد المبكرة.
جمال الخلق ليس الجمال بتزييننا
إن الجمال جمال العلم والأدب
هذه مقولة لأحد الحكماء عن الجمال قوله عن تزين المرأة العربية مؤكداً أن الجمال الحقيقي في المرأة، جمال الخلق والطبع، ولابد للذي يبحث عن زوجة صالحة أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة: قال تعالى في سورة النساء { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِم ْذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ اللَّهَ وَلْيَقُولُواْقَوْلاً سَدِيداً }، فتقوى الله وخشيته، هي السبيل الأول لحفظ الذرية من الفسادوالضياع.
وانصح الشاب المسلم بأن يختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده وتحافظ على دينهم؛ لأنه -معظم الوقت- يكون خارج البيت، بينما تتولى الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء.
فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها، الذي طهرته بماء الوضوء، ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه، فالجمال الذي يدوم هو جمالالإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى